الشارقة، 8 فبراير 2024— شارك فيصل طبارة، العميد المشارك لكلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، في عرض تقديمي يوم 7 فبراير، بحثه ومنهجيته وراء معرض “وفرة قاحلة” الذي قام بتقييمه ضمن مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض العمارة الدولي الثامن عشر في بينالي البندقية، والذي اختتمت فعالياته في نوفمبر العام الماضي.
وأوضح طبارة خلال عرضه كيف تحدى المعرض التصورات النمطية عن الجفاف من خلال استكشاف الإمكانات غير المستغلة للبيئات القاحلة بصفتها مساحات وافرة، وعرض الإمكانيات المعمارية المتطورة على الهضاب الصحراوية في الإمارات العربية المتحدة وفي الوديان والسهول الساحلية.
وقال طبارة: “كان الهدف من “وفرة قاحلة” هو العودة إلى الماضي بحثًا عن الدروس التي يمكننا استحضارها في مستقبل العمارة والتصميم المستدامين ومشاركتها، ليس بهدف تطبيقها إقليميًا فحسب، بل ولإعداد مناطق أخرى سوف تواجه تأثير تغير المناخ. حفز المعرض الحوارات والمحادثات الهادفة مع المصممين وصانعي السياسات من جميع أنحاء العالم، وأتطلع إلى رؤية كيف وأين تتطبق هذه الأفكار في المستقبل”.
كان هذا المعرض هو التعاون الثاني بين الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والجامعة الأمريكية في الشارقة، والذي عكس التزامهما المستمر بدعم الفنانين والقيمين والباحثين، ومواصلة الدراسات المعمقة للمشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتوفير منصة لمشاركة المفاهيم التنظيمية التي تتناول المحادثات العالمية الهامة من منظور محلي مميز.
وكان المعرض، الذي تفاعل معه عشرات الآلاف من زوار بينالي البندقية منذ مايو العام الماضي، قد طبق أساليب بناء تقليدية ومعاصرة باستخدام مواد من منطقة فينيتو الإيطالية، وقد تم مع إغلاق معرض وفرة قاحلة في نوفمبر 2023 في البندقية تفكيكه وإعادة المواد إلى المحاجر لإعادة استخدامها.
لمزيد من المعلومات حول الأبحاث والأعمال الإبداعية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.aus.edu/caad.
لمزيد من المعلومات حول الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة- بينالي البندقية، وللاطلاع على جولة افتراضية في المعرض، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.nationalpavilionuae.org.
حول الجامعة الأمريكية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
قم بكتابة اول تعليق