بدأ الحاخام يوشياهو بينتو رحلته الروحية بعد أن قاد الآلاف من طلابه فيمانهاتن للاحتفال بعيد المساخر (البوريم) في رحلة صلاة عالمية. وبعد أنوطأت قدماه المغرب الأسبوع الماضي، شق طريقه إلى مدينة الصويرةالساحلية الخلابة، حيث يرقد الحكيم المبجل الحاخام حاييم بينتو (هاغادول) في سلام أبدي.
في الصويرة، صلى الحاخام بينتو بحرارة من أجل رفاهية اليهود في جميعأنحاء العالم، وخاصة أولئك الموجودين في إسرائيل، وسط اضطراباتالصراعات المستمرة على حدودها الجنوبية والشمالية. وفي تأمله في الروايةالتوراتية لخروج إسرائيل من مصر، أكد على المحن التي تعرضوا لهاوالخلاص العجيب الذي حدث عند انشقاق بحر القصب ممهدًا الطريقلدخولهم المنتصر إلى أرض الميعاد.
وواصل الحاخام بينتو رحلته إلى بولندا، برفقة حشود من الطلاب المخلصينمن مختلف أنحاء العالم. وتزامنت رحلتهم مع ذكرى وفاة الحاخام إليميليخمن ليزنسك، الذي اشتهر بعمله الأساسي “نعوم إليميليخ”.
وعند وصولهما إلى بولندا، انضم إليهما الابن الأكبر للحاخام بينتو وخليفته،الحاخام يوئيل موشيه بينتو، الذي وصل على متن رحلة خاصة من إسرائيل. انطلقوا مع أتباعهم في رحلة حج إلى مقابر الحاخامات البارزين في جميعأنحاء بولندا.
وفي لوبلين، قاموا بتكريم الحاخام تزادوك هاكوهين من لوبلين، الذي كانيحظى بالتبجيل، والحاخام يعقوب يتسحاق هوروفيتس، المعروف باسم عرّافلوبلين. أخذتهم رحلتهم أيضًا إلى ريمينوف، حيث قاموا بتكريم ذكرىالحاخام مناحيم مندل، الحاخام مناحيم مندل، وإلى كراكوف، حيث صلواعلى قبور الحاخام يوئيل سيركين، الحاخام باخ، والحاخام موشيه إسرليش،الحاخام ريما، والحاخام كالونيموس كالمان هليفي إبشتاين، مؤلف كتاب”مئور في شيمش”.
وبينما تجوب حاشية الحاخام بينتو بولندا، يتردد صدى تعاليمه على مستوىالعالم، حيث تُبث كلماته على الهواء مباشرة إلى العديد من المواقع حولالعالم، وتوحد أتباعه في الصلاة والتأمل.
قم بكتابة اول تعليق