الدار البيضاء، يوم 18 أبريل 2024. بمناسبة اليوم العالمي للمواقع والمعالم، قامت جمعية كازاميموار بإطلاق مشروعها بشكل رسمي: ” الجامعة الرقمية للتراث l’Université Numérique du Patrimoine” (UNP)، وهي منصة تهدف إلى تحويل المحتوى التعليمي الذي يتم توجيهه خلال التدريبات الحضورية للمرشدين المتطوعين إلى شكل رقمي. مجانية بالكامل، وهي مصممة لجميع الأشخاص
الذين يرغبون في إثراء معرفتهم بالتراث والعمارة في الدار البيضاء، وأيضا لجميع الأشخاص الذين يطمحون ليصبحوا مرشدين متطوعين أثناء فعاليات أيام التراث في الدار البيضاء التي تنظم سنويًا.
يتم الوصول إلى المنصة عبر الرابط:
www.unpcasamemoire.com من خلال التسجيل البسيط. تضم “الجامعة الرقمية للتراث” (UNP) مجموعة من مقاطع الفيديو، والوثائق التعليمية، والاختبارات، التي أعدها أعضاء ومتطوعون
وتم تقسيمها إلى 4 أقسام:
-الوحدة 1 : تقديم كازاميموار
-الوحدة 2 : اكتشاف التطور الحضري في الدار البيضاء
-الوحدة 3 : عمارة القرن العشرين في الدار البيضاء
-الوحدة 4 : كن مرشدًا متطوعاً مع كازاميموار
قادتها ياسمينة الشاعر (مديرة المشروع) وتحت إشراف رقية البدراري، صممت المنصة من قبل جمعية LIONS GEEK ، وهي منظمة تعمل على إدماج الشباب في التكنولوجيا ووسائل الإعلام، وتم تمويل
UNP بفضل دعم المعهد الفرنسي في المغرب و Réalités Afrique.
تم افتتاح حفل الإطلاق في مسرح 121 بالمعهد الفرنسي في الدار البيضاء من قبل السيد غايتان بيلان، مدير المعهد الفرنسي بالدار البيضاء، والسيدة رابعة رضاوي، الرئيسة السابقة لجمعية كازاميموار في الساعة 19:30 وتلا ذلك عرض لفيلم عن ترميم فيلا Cavrois، بناء آرت ديكو للمهندس المعماري Robert Mallet- Stevens ، الموجود في مدينة ليل الفرنسية.
وفي الختام، اختتم الحفل بمناقشة مفتوحة حول دور المهندس المعماري وإعادة تأهيل الأماكن الثقافية القديمة، وتم تقديمها من قبل المهندسين: كريم رويسي، ويوسف نجمي، وعبد الرحيم قاسو، وعماد دحماني.
تقديم جمعية كازاميموار:
في عام 1995أُنشئت جمعية “كازاميموار “، وهي جمعية مغربية غير ربحية تعمل على حفظ التراث من القرن العشرين في المغرب. ظهرت هذهالجمعية بعد هدم فيلا موكري التي صممها المهندس المعماري ماريوس بواييه. تجمع الجمعية أعضاءها حول قيم مشتركة مثل: الحفاظ على خصوصية الدار البيضاء، وتعزيز التراث المعماري، وتطوير السياحة الثقافية، والحفاظ على الذاكرة الجماعية.
وتهدف الجمعية الرئيسية إلى توعية الرأي العام والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين حول التراث من القرن العشرين، وضمان حماية التراث المعماري،
وتقدير الجهود المبذولة في إعادة تأهيله أو ترميمه، والمشاركة في أبحاث مع الهيئات الوطنية والدولية (المغرب، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا).
قم بكتابة اول تعليق