الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 13 مايو 2024 — جمعت الندوة السنوية الأولى لعمداء الهندسة في دولة الإمارات التي استضافتها الجامعة الأميركية في الشارقة ونظمتها مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة أكثر من 80 مشاركًا ومشاركةً، من بينهم عمداء كليات الهندسة في جامعات الدولة لمناقشة موضوعات تتمحور حول التعليم الهندسي ومدى توافقه مع متطلبات الصناعة.
افتتحت الندوة والتي نظمت تحت شعار “سد الفجوة بين التعليم الهندسي والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة”، بكلمات ترحيبية من الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير مفوضيةالاعتماد الأكاديمي.
وقال الدكتور لورسن في حديثه عن أهمية استضافة هذا الحدث: “يعد التعاون الاستراتيجي بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في ظل مشهد اليوم سريع التطور، أمرًا مهمًا جدًا. إن هذه الندوة حافز لعقد شراكات متينة وتحفيز الابتكار الذي سيشكل مستقبل التعليم الهندسي والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.
وأوضح الدكتور بني ياس أن مفوضية الاعتماد الأكاديمي، وهي مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، هي الجهة الرسمية المنظمة للتعليم العالي في الدولة، وهي تشرف على ترخيص مؤسسات التعليم العالي وتقييم برامجها الأكاديمية لمنحها الاعتماد الأكاديمي. وهي تعمل مع مختلف المؤسسات المحلية والعالمية لضمان الالتزام بأفضل المعايير الأكاديمية وتعزيز تجربة الطلبة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي.
وتخللت الندوة ثلاثة عروض تقديمية ركزت على جوانب مهمة مثل سمات خريجي الهندسة المطلوبين في سوق العمل، وإحصاءات السوق للتخصصات الهندسية ووجهات النظر حول ضرورة تطوير البرامج الهندسية لتخريج مهندسين مستعدين للالتحاق بسوق العمل.
وشملت الندوة ثلاث حلقات نقاشية سهّلت الحوار بين خبراء الصناعة والأكاديميين المرموقين حول موضوعات تشمل تحديات الاعتماد الهندسي، وتعزيز ريادة الأعمال بين طلبة الهندسة وإعادة هيكلة التعليم الهندسي في عصر الذكاء الاصطناعي.
لمزيد من المعلومات حول برامج الجامعة الأميركية في الشارقة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.aus.edu.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
قم بكتابة اول تعليق