نشرت صحيفة MSN الأمريكية الشهيرة مقالاً عن معاينة خاصة لفيلم ”سالتبورن“ للمراسل المغربي الوحيد في هوليوود، سيمو بنبشير، وفيما يلي ترجمته

https://www.msn.com/en-us/news/other/a-chic-night-and-appraisal-at-the-invitationonly-premiere-of-saltburn-movie/ar-BB1nuxd9

أمسية أنيقة وتقييم في العرض الأول لفيلم ”سالتبورن“ الذي يقتصر حضوره على المدعوينفقط.

استمتع بأناقة وبريق هوليوود وأنت تتذكر الأمسية التي لا تُنسى في روسهاوس أثناء العرض الخاص لفيلم ”سالتبورن“. يقع روس هاوس في أعلىلوريل كانيون، وقد وفّر روس هاوس خلفية خلابة لحدث ترك جميع الضيوف،بمن فيهم أنا، في حالة من الرهبة المطلقة.

وفّر روس هاوس، وهو مسكن فخم وأنيق، الخلفية المثالية لهذا الحدثالسينمائي. ومع مناظره الخلابة وغرفة العرض الفسيحة، وصلت التجربة إلىآفاق جديدة.

بعد انتهاء العرض الخاص، استمر سحر الأمسية مع تجمع مرصع بالنجوم. أول من صعد إلى المسرح كانت سناء حمري، المخرجة الهوليوودية الأمريكيةالمغربية المبدعة سناء حمري. أتذكر جيداً مقابلتي الأولى معها على السجادةالحمراء الأمريكية في العرض الأول لفيلم ”جست رايت“، وهو فيلم من بطولةكوين لطيفة وكومون. كانت مقابلتنا بالدارجة (باللهجة المغربية) لحظةتاريخية للتلفزيون المغربي – وهو الحدث الذي سأعود إليه في مقال قادم.

كانت النجمة المتألقة روزاموند بايك التي شرفت هذا الحدث، والتي اشتهرتبدورها في أحدث مسلسلات أمازون التلفزيونية ”عجلة الزمن“. من إخراجسناء حمري، وقد تم تصوير جزء كبير من المسلسل في المغرب بفضل تأثيرسناء في بلدها الأصلي.

وسط الأضواء المبهرة والمشاهير، التقط هاتفي الآيفون الموثوق به اللقاءالرائع بين روزاموند بايك وسناء حمري. لكن أبرز ما في الأمسية كان بلاشك تفاعلي المبهج مع باري كيوغان. لقد كان لقائي به شخصياً اكتشافاًحقيقياً؛ فقد طغت جاذبيته وروح الدعابة التي يتمتع بها على حضوره علىالشاشة، مما جعل حديثنا متعة حقيقية. ولا ننسى محادثتي الجميلة معروزاموند بايك، والتي أضافت لمسة إضافية من الحلاوة والدفء إلى ليلة لاتُنسى بالفعل. إجمالاً، كانت أمسية مرصعة بالنجوم لا تُنسى!

مراجعة فيلم ”سالتبورن

أحدث جوهرة سينمائية للمخرجة إيميرالد فينيل ”سالتبورن“ هو عرض مبهرللتعليقات الاجتماعية المتداخلة مع قصة مقنعة. إنه يشبه إلى حد ما مشاهدةفيلم ”غاتسبي العظيم“ في العصر الحديث يتكشف أمام أعيننا. يقومإخراج فينيل وسيناريو الفيلم بتقشير طبقات البذخ في أكسفورد وبريطانياليكشف لنا تعقيدات الثراء والامتيازات بطريقة آسرة وجذابة.

منذ التترات الافتتاحية، يغمر فيلم ”سالتبورن“ الجمهور في وليمة بصريةفخمة، حيث تم تصميم كل لقطة بدقة لإظهار البذخ والترف. لكن تحت سطحالرفاهية تكمن قصة تتعمق في عقول شخصيات الفيلم وتكشف دوافعهمورغباتهم بدقة متناهية.

يقدم طاقم العمل بأكمله أداءً لا مثيل له، حيث يترك حضور روزاموند بايكالآسر، وأليسون أوليفر المتألقة في دور أليسون أوليفر وكاري موليجان فيدور كاري موليجان الذي لا يُنسى انطباعًا لا يُنسى. ومع ذلك، فإن باريكيوغان يسرق العرض حقًا، حيث كان أداؤه تحفة فنية من الدقة والتعقيد،مما أثار الكثير من الضجة حول الأوسكار.

ما يميز فيلم ”سالتبورن“ هو استكشافه الجريء للمواضيع التي قد تكونللوهلة الأولى غير مألوفة للوهلة الأولى، وتحويلها إلى عرض فني ساحرللتعبير الفني. كل مشهد مليء بالتوتر الملموس الذي يجذب الجمهور إلىزوبعة من المشاعر التي تتراوح بين الضحك والصدمة وكل ما بينهما. استعدوا للاستمتاع والاستمتاع والإبهار بتألق ”سالتبورن“.

لا يضاهي عبقرية المخرج إيميرالد فينيل في الإخراج سوى النتيجة الرائعةللفيلم، وهي سيمفونية صوتية تضيف عمقًا وعاطفة لكل مشهد. بدءًا منالألحان المشؤومة التي تصاحب الكشف المروع إلى الإيقاع المعدي لأغنية ”Murder on the Dancefloor“، ترتقي الموسيقى التصويرية بفيلم ”سالتبورن“ إلى آفاق جديدة من التألق السينمائي. عندما تبدأ تترات الفيلموترتفع الأضواء، لا يسعك إلا أن تشعر بالرهبة والاحترام لرؤية فينيلالجريئة. إن سالتبورن ليس مجرد فيلم، بل هو تجربة مليئة بالعواطفوالمشاعر التي تترك أثراً دائماً في النفس. إنه فيلم لا بد من مشاهدته لمحبيالسينما، حيث يعرض إبداعًا لا حدود له لأحد ألمع نجوم الصناعة. أثبتتإميرالد فينيل من خلال فيلم ”سالتبورن“ أنها قوة لا يستهان بها في عالمالسينما، وينتظر الجمهور بفارغ الصبر تحفتها الفنية القادمة.

عادت إيميرالد فينيل إلى الساحة بأحدث أعمالها الفنية ”سالتبورن“، وهوفيلم ساخر ذكي وبارع سيجعلك تتشوق إلى مشاهدته. يقوم كل مشهدبتقشير طبقات شخصياتها، مما يبقيك على حافة مقعدك بينما تتكشفالقصة. طاقم العمل من الطراز الرفيع، حيث تخطف روزاموند بايك الأضواء،وتظهر أليسون أوليفر وكاري موليجان في أدوار ساحرة. ودعونا لا ننسىباري كيوغان، الذي لا يتراخى ويستحق جائزة أوسكار أخرى على رفّه.

على الرغم من موضوعاته المظلمة، إلا أن ”سالتبورن“ يجد الجمال في فنهويجذبك بصوره المذهلة وكتابته الرائعة. أما إخراج فينيل فهو سحر خالصيؤكد مكانتها كساحرة في سرد القصص. كما أن تصميم الإنتاج والأزياءجديران بجوائز الأوسكار ومن المؤكد أنهما سيلفتان الأنظار على السجادةالحمراء. من الموسيقى الساحرة إلى الحوار الحاد، يقدم ”سالتبورن“ تجربةسينمائية سترضيك وتلهمك. إنه فيلم لا بد أن يشاهده أي محب للأفلام،حيث يعرض موهبة فينيل التي لا يمكن إنكارها وإبداعه الذي لا حدود له.

بقلم سيمو بنبشير (المعروف أيضاً باسم سيمو بن)، أول صحفي مغربيمتخصص في مجال الترفيه في هوليوود ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً ”التسلل إلى عالم الترفيه

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*