في إطار نهج شامل لتعزيز السلامة على الطرق في المغرب، أطلقإندرايف، التطبيق الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيافي مجال النقل الذكي، مبادرة “بالنا معاك” الفنية والتعليميةبالتعاون مع جمعية Alouani Bladi. تهدف إندرايف من خلال هذهالمبادرة إلى استخدام قنوات جديدة للوصول إلى الجمهور بشكلسريع وفعال لزيادة الوعي حول سلامة الطرق، والتي أصبحتقضية مقلقة في بلدان المنطقة.
تشير الإحصائيات المؤقتة الصادرة عن وزارة النقل واللوجستياتالمغربية إلى زيادة مقلقة في حوادث الطرق، مما أدى إلى ارتفاعمعدل الوفيات بنسبة 9.5٪ مقارنة بنفس الفترة في عام 2022. تؤكدهذه الزيادة على التحديات والمخاطر المستمرة المرتبطة بالسلامةعلى الطرق في المنطقة. المبادرة التي تتبناها إندرايف، التي تجمعبين الحملات التوعوية الفنية والبرامج التعليمية، ضرورية لمعالجةهذه القضايا وتعزيز ممارسات القيادة الآمنة بين الجمهوروالسائقين.
تتعاون إندرايف مع Alouani Bladi، أول جمعية لفن الشارعبالمغرب، لتعزيز القيم الإنسانية ودعم الفنانين وتمويل البرامجالتعليمية للأطفال. من خلال هذا التعاون، قام عدد من الفنانينالمحليين برسم جداريات فنية على حائط مارينا للتأكيد على أهميةالسلامة على الطرق وجذب انتباه الجماهير.
وصرح حمزة مضراني، مدير تطوير الأعمال بشركة إندرايف المغرب: “نحن نؤمن بالقوة المؤثرة للفن لنقل الرسائل الأساسية حول السلامةعلى الطرق، وكجزء من التزامنا بضمان سلامة الركاب والسائقين، أطلقنا مبادرة لرسم جداريات نابضة بالحياة على جدران المدينة، وتم تصميم هذه الجداريات لجذب الأنظار وتذكير الجميع بأهميةممارسات القيادة الآمنة. ومن خلال دمج الفن في استراتيجيةالاتصال الخاصة بنا، نهدف إلى تعزيز بيئة سفر آمنة وزيادةالوعي حول السلامة على الطرق بطريقة جذابة ومؤثرة بصريا “
بالإضافة إلى مبادرة فن الشارع، أطلقت إندرايف دورات تدريبيةفي مجال السلامة على الطرق للسائقين العاملين بالتطبيق. تتكونالدورة من سبعة دروس تشمل تحديث البيانات الشخصية، نصائححول احترام قواعد السلامة على الطرق، سلامة المشاة، وصيانةالسيارة. تهدف إندرايف إلى الوصول إلى أكثر من 70٪ منسائقيها النشطين بهذه الدورات.
من خلال الجمع بين التعبير الفني والمحتوى التعليمي المنظم، تسعى إندرايف إلى إحداث تأثير كبير على الوعي بممارساتالسلامة على الطرق بين سائقيها والمجتمع في المغرب. هذا النهجالشامل لا يعالج الجوانب العملية للقيادة الآمنة فحسب، بل يشركالجمهور أيضاً بوسائل إبداعية، مستفيداً من المواهب المحليةومعززاً المسؤولية الاجتماعية.
قم بكتابة اول تعليق