التقى الحاخام يوشياهو يوسف بينتو اليوم الخميس، بعدد كبير من المريدين والتابعين له بمدينة أنفيرس ببلجيكا، حيث ألقى درسا دينيا من مقر إقامة الأميرال ميشاوارسك وبحضور عدد من الحاخامات الناشطين على مستوى بلجيكا وباقي الدول الأوربية، وهو الدرس الذي تم بثه مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة “اللايف” ليتمكن جميع المريدين، سواء من إسرائيل أو من بلدان أخرى عبر العالم، متابعته.
وتحادث ربي بينتو، خلال الدرس الذي ألقاه، عن ضرورة تقوية أواصر اليهودية الروحية وشدد على أهمية السير على طريق السلف من الأولياء اليهود الصالحين والسابقين والتحلي بأخلاق التوراة المقدسة.
وأوصى ربي بينتو المريدين بضرورة التخلص من الأسئلة التي تنغص عليهم حلاوة الإيمان. كما تحدث عن عظمة الإله، وكيف يجازي عباده المخلصين له بالخير واليمن والبركات.
وتحظى دروس الحاخام المغربي، الذي تعود أصوله إلى مدينة الصويرة، باهتمام كبير من التابعين له من مختلف أنحاء العالم،والذين يحجون إليها بالآلاف، ليحظوا بشرف متابعتها وتحية الحاخام والحصول على بركته والاستفادة من دروسه وعبره.
ورغم مرضه وصحته العليلة، يحرص الحاخام ربي بينتو على السفر حول العالم ولقاء التابعين والتلاميذ الراغبين في الاستماع إلى دروسه، خاصة في الأعياد اليهودية المقدسة والمناسبات. كما يحرص أثناء دروسه التي يلقيها بالمغرب على لقاء أبناء الطائفة اليهودية المقيمة بالرباط ومراكش والصويرة، وغيرها من المدن، والاستماع إليهم ومنحهم النصائح التي يحتاجون إليها وتقديم يد المساعدة للمحتاجين منهم.
وإلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ألقى ربي بينتو عددا من الدروس الدينية حول الأخلاق في الديانة اليهودية وتعاليم التوراة، في حملة توعوية دينية واسعة وعالمية، شملت بلدانا كثيرة منها بريطانيا وفرنسا وهايتي وغينيا. كما نظم حفلات استقبال كثيرة للمريدين في محل إقامته في حي مانهاتن الشهير بنيويورك.
ويعاني الحاخام بينتو، الذي لم يصل بعد إلى عمر الخمسين، مرض السرطان. ورغم وضعيته الصحية غير المستقرة، إلا أنه حريص كل الحرص على لقاء مريديه وتابعيه، وإلقاء دروسه الدينية في مختلف بلدان العالم.
قم بكتابة اول تعليق