المغرب/الولايات المتحدة الأمريكية: شراكة استراتيجية بين المدرسة العليا للتدبير والذكاء الاصطناعي (الدار البيضاء) وجامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس)

لوس أنجلوس، 22 أبريل 2024


لأول مرة توقع مدرسة عليا خاصة من المغرب، معترف بها من قبل الدولة، شراكة مع جامعة أمريكية مرموقة، وهي شراكة استراتيجية ستمكن في القريب العاجل من تنفيذ برنامج طموح للتعاون والتبادل الأكاديمي بين المدرسة العليا للتدبير والذكاء الاصطناعي (الدار البيضاء) وجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوسالأمريكية.

وهكذا، قامت كل من السيدة هند متوكل، رئيسة المدرسة العليا للتدبير والذكاء الاصطناعي، والدكتور إيريك أ. بولارد، عميد الجامعة الأمريكية، الأسبوع الماضي، بالتوقيع على شراكة تعاون استراتيجي مهمة تربط بين المؤسستين التعليميتين، وذلك بمقر جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وتهدف هذه الشراكة الإستراتيجية متعددة الأوجه، والتي تشمل التكوين الأولي الإشهادي والتكوين المستمر مع إمكانية الاستفادة من التدريب العملي الاختياري (OPT) في الولايات المتحدةالأمريكية، إلى تعزيز التبادل الثنائي للطلاب والأساتذة من كلا المؤسستين، فضلاً عن تطوير مشاريع وبرامج مشتركة. وتعكس هذه الشراكة الإستراتيجية، التزام المدرسة العليا للتدبير والذكاء الاصطناعي (SUP’RH) بمبادئ التميز التعليمي والابتكار والذكاء الجماعي.

كما تؤكد هذه الشراكة الاستثنائية رغبة المدرسة العليا للتدبيروالذكاء الاصطناعي (SUP’RH) في تعزيز دورها كفاعل رئيسي في منظومة التعليم العالي المغربي والإفريقي، من خلال منح طلبتها فرصا مهمة للدراسة والحصول على دبلومات في واحدة من أرقى الجامعات الأمريكية، تنضاف إلى مسارهمالدراسي الغني والمتنوع داخل المدرسة.

وقالت السيدة متوكل عقب التوقيع إن “اتفاقية الشراكة هذه مع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للمدرسة العليا للتدبير والذكاء الاصطناعي، فهي تساهم بشكل كبير في تقوية مهمتنا المتمثلة في توفير تعليم رفيع المستوى وبناء الجسور بين الثقافات والقارات“.

كما أوضحت السيدة متوكل أن “إطار التعاون الذي يربط بين المؤسستين سيسمح للطلبة بالانغماس في بيئات أكاديمية رفيعة المستوى، وبالتالي سيسمح بإعداد قادة المستقبل لمواجهة التحديات العالمية التي تنتظرهم. وسيسمح لهم أيضًا بالمشاركة في برامج للتبادل، وهو ما سيمكن من المساهمة في مزيد من الإثراء بالنسبة للمكونات والطلبة الذين يشكلون فخر كلا المؤسستين“.

وتطمح المؤسستان إلى أن يكون تعاونها مثمرا على المدى الطويل، بحيث يساعد على ظهور تعاونات أكاديمية وعلميةتعود بالمنفعة على الطرفين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*