رالي عائشة للغزالات… 30 سنة من المغامرة

يعتبر رالي عائشة للغزالات بالمغرب، الرالي النسوي مائة بالمائة الوحيد في العالم، وهو يحظى بدعم ومساندة شخصية من جلالة الملك محمد السادس، منذ أولى دوراته التي انطلقت منذ 30 سنة خلت، وهو الدعم الملكي الذي بفضله، أصبح علامة معترفا بها في جميع أنحاء العالم على جميع المستويات، الرياضية والبيئية والإنسانية.

ونجح الرالي، بفضل مؤسسته ومنظمته دومنيك سيرا، وشركائها (وزارة الشباب والرياضة، منظمة يونسكو، مؤسسة الأمير ألبير الثاني بموناكو…) ومجتمع “الغزالات” داخل وخارج المغرب، من أن يفرض اسمه أمام العديد من التظاهرات العالمية، ويسلط الضوء على القوة الكامنة في النساء وقدرتهن على رفع التحديات، مهما كانت صعبة، حاملا شعار التضامن والاحترام والتعاون والوفاء والتحرر.

إنه رالي استثنائي، يجر وراءه تاريخا حافلا بقصص نساء شغوفات بالتحدي وروح المغامرة، شاركن فيه وتقاسمن تجاربهن مع نساء أخريات تفرق بينهن الأعمار والجنسيات والمهن والتوجهات والخلفيات الاجتماعية، وتجمع بينهن الموهبة وقوة الشخصية وقيم الالتزام، ورغبتهن في دخول غمار تجربة استثنائية بين كثبان الرمال وواحات الصحراء، يثبتن من خلالهن للمجتمع أن المرأة لا تقل حزما وتصميما وصلابة وإرادة.

رالي عائشة للغزالات، الذي تنظم نسخته الثلاثون خلال الفترة من 13 إلى 28 مارس 2020، هو أول تظاهرة رياضية تقوم على السياقة ومراعاة البيئة في الوقت نفسه، من خلال إدماج السيارات الكهربائية والإلكترونية، كما يعتبر أول سباق رالي حاصل على شهادة إيزو، ويقوم منذ أكثر من 10 سنوات على تطوير مبادرات لفائدة ساكنة المناطق التي يمر بها الرالي من خلال جمعيته “قلب الغزالات”.

وتمتد المسابقة ل8 أيام على مسافة طولها 1300 كيلومتر، وتتنافس خلالها حوالي 300 “غزالة” على فئات السيارات رباعية الدفع والدراجات النارية الكبرى العادية والدراجات النارية رباعية العجلات، وهي مفتوحة في وجه جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و70 سنة، سواء كن محترفات أو هاويات، شرط التوفر على رخصة قيادة في صنف السيارات التي يرغبن في التنافس بها.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*