نزولا عند رغبة العديد من المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن، الذين لم يتمكنوا بعد من التوقيع على عريضة المطالبة بإحداث صندوق مكافحة السرطان، تقرر تمديد أجل جمع التوقيعات الذي انتهى الأسبوع ما قبل الماضي، ليشمل الراغبين في التوقيع والمشاركة، رغم أن العريضة بلغت العدد القانوني وتجاوزته أيضا، من أجل تقديمها إلى رئاسة الحكومة.
وتطالب العريضة، التي تفاعل معها المغاربة بشكل كبير منذ أن انطلقت فكرتها على صفحات “فيسبوك”، بمبادرة من عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، بتوفير الحكومة حسابا لعلاج مرضى السرطان مجانا، بدون شرط، سوى المرض، يمول من الضرائب والموارد المختلفة من المؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
وتطوع العديد من الفنانين والإعلاميين والمشاهير من أجل الترويج لتوقيع العريضة، من خلال صفحاتهم على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك” و”إنستغرام”، تحت هاشتاغ “لنكن_أملهم”، الذي تقاسمه العديد من الناشطين “الفيسبوكيين” والمواطنين العاديين، مما جعل الإقبال عليها مضاعفا، كما تم تنظيم حملات ميدانية لجمع التوقيعات، شملت زيارة مقرات بعض الجرائد والإذاعات.
وتعبأ العديد من المواطنين من أجل هذه العريضة، داخل وخارج الوطن، إذ حرص المغاربة المقيمون بالخارج على المشاركة في الحملة والتكفل بجمع التوقيعات، في بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا وكندا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا والسعودية والإمارات وقطر.
وتطالب العريضة بتعديل أحكام قانون المالية لسنة 2020 من أجل إحداث صندوق مكافحة السرطان، مع تضمين مشروع القانون المالي لسنة 2021 مادة تتوخى إحداث نفس الصندوق، يتم تمويله من خلال اقتطاعات ضريبية ومساهمات منتظمة لمتطوعين ومؤسسات وجماعات محلية، تخصص لعلاج المرضى بدون شروط سوى شرط المرض.
قم بكتابة اول تعليق