- مقاومة مرض الزهايمر
بينت دراسة أمريكية نشرت سنة 2015 في المجلة العلمية الناطقة بالانجليزية “ساينتيفيك ريبورتس” (Scientific Reports) تأثير الريسفيراترول في الحفاظ على الذاكرة ، وهو مضاد للأكسدة موجود بقشرة العنب. وحسب الدراسة، فهو فعال لمعالجة اضطرابات الذاكرة للذين يتجاوز سنهم 60 سنة وكذلك لمرضى الزهايمر.
- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
ويعتبر الريسفيراترول أيضا حلا لمشاكل القلب والأوعية الدموية. وحسب المنظمة العالمية للصحة، فهو وحده قادر على تقليل مخاطر السكتات والأزمات القلبية بنسبة 40%، كما أن خصائص تَمدد الأوعية لهذا المضاد تزيد قطر الشرايين الدموية وتسهل جريان الدم.
- التقليل من مخاطر سرطان الرئة
إن الاستهلاك المعتدل للنبيذ الأحمر يقلل من مخاطر سرطان الرئة، حسب تقرير نشر في إحدى مجلات الجمعية الامريكية للبحث حول السرطان. وفي المتوسط، قد يقلل استهلاك كأس نبيذ شهريا فرص الاصابة بالسرطان بنسبة 2% للناس في متوسط العمر، وبنسبة 60% للمدخنين الذين يستهلكون كأسا أو اثنين في اليوم.
- زيادة أمد الحياة
يعتبر أمد حياة الذين يشربون كأس نبيذ يوميا أطول ب3.8 سنوات من الذين لا يشربونه، حسب دراسة قام بها باحثون هولنديون سنة 2007. علاوة على ذلك، فإن نسبة إصابتهم بخطر خرف الشيخوخة يقل عن 85%. إذن فإن الاستهلاك المعتدل للنبيذ يمكن من زيادة أمد الحياة، بما في ذلك السنوات النشيطة.
- الحد من الأعراض الجانبية للعلاج بالأشعة
استعمال النبيذ الأحمر كعلاج لمرضى السرطان؟ هذا ما تقترحه دراسة طبية ايطالية، حيث بينت أن النساء اللواتي يستعملن العلاج بالأشعة ضد سرطان الثدي واللواتي يسهلكن النبيذ بشكل معتدل لهن أعراض جانبية أقل مقارنة مع النساء اللواتي لا يستهلكونه. فالنبيذ الأحمر يساعد على إعادة تشكيل خلايا البشرة وبذلك مقاومة الإشعاعات.
- التقليل من التوتر
كأس صغير من النبيذ يساعد جيدا على الاستراحة ! فقد بينت دراسة من جامعة كاليفورنيا خصائص النبيذ التي تساعد على الاسترخاء، إذ اكتشفوا أنزيما في قشرة العنب يزيل تجاوب الجسم مع خلايا القلق، وبتزايد الأندورفين يقل التوتر ويعوضه فورا إحساس بالراحة.
- علاج مشاكل الانتصاب
الرجال الذين يستهلكون النبيذ بانتظام أقل عرضة لمشاكل الانتصاب. فدراسة مشتركة من جامعتي هارفرد وإيست أنجليا توصلت لهذه الخلاصة العجيبة، وكل الفضل يعود لمادة الفلافونويد، وهي عبارة عن مركبات توجد أساسا في التوت والعليق والفجل والنبيذ الأحمر.
- التخلص من البكتيريا
يمكن معالجة تهيج اللثة والرواسب الكلسية لدى طبيب الأسنان أو بكأس نبيذ، إذ له القدرة على الوقاية من ظهور بكتيريا الحنجرة والبكتيريا المسؤولة عن التسوس، زيادة على كونه جد فعال ضد التهاب اللثة وآلام الحلق. ويجب التوفر على نسبة تتراوح بين 60% إلى80% من الكحول في الدم للتخلص الكلي من فيروس ما (الشيء الذي لا ننصحكم بتجربته !).
- المساعدة على فقدان الوزن
بعيدا عن كونه مصدرا لسعرات حرارية إضافية، فإن النبيذ الأحمر ينشط جينا يمنع من تكون خلايا ذهنية ويساعد على التخلص من الذهون الموجودة. وقد بينت مؤسسة ماساشوسيتس للتكنلوجيا في عديد من المجلات العلمية تأثيراته على الهيئة، موضحة أن النتائج أكثر وضوحا إذا كان النبيذ مستهلكا في إطار حمية متوازنة.
- محاربة الإرهاق
يمكن للريسفيراترول الموجود في النبيذ التقليل من الإرهاق وإعطاء دفعة للجسم أثناء مروره بيوم عصيب، وذلك حسب دراسة ظهرت في The FASEB Journal. ولكن احذروا، فإذا كان لكأس نبيذ تأثيرات محفزة، فقد يصيبكم النعاس بعد استهلاك كأسين!
هل تستطيعون تصديق أن كأس نبيذ في اليوم له تأثيرات إيجابية على الصحة ! فالعديد من الدراسات تشيد بفوائد مضادات الأكسدة الموجودة في هذا الكحول، والتي تساعد على محاربة أمراض معينة. ولكن لا تتفاءلوا… إذ لا يوجد تعويض مادي للنبيذ طرف موقع mutuelles santé.
وبينت دراسات علمية فوائد النبيذ الأحمر على الجسم شريطة عدم تجاوز كأسين في اليوم، إذ يساهم هذا المشروب في الوقاية من الأمراض القلب والأوعية وتقوية الجهاز المناعي والنقص من أعراض مرض الزهايمر.
قم بكتابة اول تعليق