يستعد الباحثون في جامعة موناش في ملبورن بأستراليا لاختبار “العين الإلكترونية” على البشر.
يُدعى هذا الاختراع الجديد بنظام ) Gennaris bionic visionرؤية جيناريس بيونيكا(، وتشبه هذه “العين” زوجًا من النظارات مربوطًا برباط رأس مشابه لتلك المستخدمة في سماعات الرأس، مع جهاز يوضع في مؤخرة الرأس يحتوي على جهاز إرسال.
وترسل كاميرا في النظارات معلومات إلى معالج رؤية بحجم الهاتف الذكي ثم يتم إرسال المعلومات الأكثر أهمية لاسلكيًا من المعالج، عبر جهاز الإرسال، إلى مجموعة من البلاطات المربعة التي يبلغ قطرها 9 ملم والمزروعة في الدماغ. يستخدم البلاط الكهرباء لتحفيز القشرة البصرية لخلق أنماط بصرية.
ومع ذلك، لن يتمكن المستخدمون من رؤية العالم بشكل مثالي. بدلاً من ذلك، سيرون الأشكال والمخططات الأساسية المكونة من 172 بقعة ضوئية، والتي يقول الباحثون إنها يجب أن توفر معلومات كافية للتنقل والتعرف على الأشخاص والأشياء.
وقد قام الباحثون بالفعل باختبار النظام على الأغنام. في تقرير نُشر في مجلة الهندسة العصبية في يوليو، قال الفريق إنه تم استخدام هذا النظام على ثلاثة أغنام لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون أي آثار سلبية على صحتهم.
وقال البروفيسور مارسيلو روزا من جامعة موناش إنه إذا نجح النظام فقد يمثل فرصة تصدير جديدة لأستراليا. يأمل الباحثون أيضًا في إمكانية تكييف النظام لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية أخرى، بما في ذلك الشلل.
تعمل جامعات وشركات أخرى على تقنية مشابهة حيث اختبر علماء في كلية بايلور للطب في هيوستن، تكساس نظامًا يستخدم الكهرباء “لتتبع” الأشكال على سطح الدماغ، مما يسمح بالتعرف عليها. باستخدام النظام، تمكن المشاركون المكفوفون من التعرف على ما يصل إلى 86 شكلاً في الدقيقة. وقد تم نشر النتائج في Cell في ماي.
قم بكتابة اول تعليق