يو إف سي – ليلة القتال: سميث ضد كلارك

اقتباسات ما بعد النزال

أنتوني سميث يهزم ديفن كلارك بالإخضاع في الجولة الأولى

أنتوني سميث:

يحمل الفوز شعوراً رائعاً، خصيصاً بعد سلسلة طويلة من الخسائر. أتذكر المشاعر التي أصابتني عام 2007، إذ يمكنك أن تنسى طعم الفوز، فقد كان آخر انتصار لي على غوستافسون، وتوقفت عن اللعب لمدة سنة بسبب الإصابة ثم خسرت أمام جلوفر وراكيتش. لقد مضى عام ونصف على ذلك، ويسعدني أن أُذكّر نفسي بإحساس النصر.

لم تصبني أية مخاوف، فقد أجبرت نفسي فيما مضى على الشعور بأحاسيس كنت أعتقد أن عليّ الشعور بها. لكنني تصالحت اليوم مع مشاعري، فكنت حين أشعر سابقاً بالتوتر أو القلق، أحاول أن أقنع نفسي بأن هذا غير صحيح. إلّا أنّني استيقظت اليوم وأنا أشعر بارتياح يشوبه بعض القلق، وقلت لنفسي أنّ ذلك أمرٌ عادي. وهكذا أشرقت الشمس واقترب الموعد لخوض النزال، وقرّرت التطلع نحو الأمام بغضّ النظر عن المشاعر التي تدور في نفسي، إذ أدركت أن القلق هو مضيعةٌ للوقت، وقررت تقبّل شعوري كما هو في تلك اللحظة. وأنا واثق إلى حدّ ما بأن ديفن كان في وضع أسوأ مني.

لا يسعني التعبير عن مدى سعادتي، حيث يريد الجميع أن يخرجوا سالمين من 2020، ولا أختلف عن الآخرين في ذلك، لذا أردت أن أختتم هذا العام بانتصار، وأودّ متابعة التحسّن وتحقيق المزيد من النجاح. لكن، لن أتعجل أو أتحدّى أحداً بعد، بل سأفكر في كل نزال على حدا، فدعونا ندخل عام 2021 ونحمل معنا أشياء أفضل.

كان عليّ الإدلاء بتصريح، لكنني لا أكترث بما يقوله الإعلام، كما لا أهتمّ بكلام المشجعين أو كلام أي أحد. فأنا أدلي بهذا التصريح لأجلي، سأكون بطل العالم وهذا ما أكرره منذ سنوات.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*