تم مؤخرا تأسيس جمعية تجمع المصدرين الرئيسيين للأفوكادو في المغرب، تحت اسم “جمعية المغرب للأفوكادو”.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها أنها تروم تشكيل محفز لمختلف الإجراءات الموجودة أصلا في مجال تصدير الأفوكادو المغربي، بهدف ضمان السلامة الغذائية للمستهلكين الأوروبيين.
وذكر البلاغ أن الجمعية قد انخرطت منذ سنوات في إجراءات للحصول على مصادقات عالمية، خصوصا “غلوبال غاب”، لتعزيز معايير النوعية لبساتين الزراعة، مذكرة أن السلسلة مرافقة من طرف هيئات عمومية مثل “موروكو فود إكس” أو والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث يقومون كل سنة بآلاف التحاليل كل سنة في جميع أنحاء البلاد من أجل ضمان سلامة الصادرات في البلاد.
وأضاف البلاغ أن الأفوكادو المغربي يستفيد من الطلب القوي للسوق الأوروبية المشتركة، والتي تمثل 90% من الصادرات ، لاسيما نظرا لجودته المتميزة وكذا قصر مدة عملية النقل، مما يمكنه من الحفاظ على طراوته وجودته.
وأشار نفس المصدر أن هذه الفاكهة ذات القيمة المضافة العالية، تستفيد من طلب قوي من طرف الزبائن الدوليين، وتمثل سلسلة للمستقبل بالنسبة للبلاد، سواء على مستوى فرص الشغل أو في ما يتعلق بالاستثمارات الوطنية والدولية.
قم بكتابة اول تعليق