ليلى عبد اللطيف… العرافة التي تنبأت بزلزال تركيا

عاد اسم ليلى عبد اللطيف ليتصدر من جديد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تنبؤها بوقوع زلزال في تركيا أثناء مرورها في أحد البرامج المعروضة على قناة الجديد اللبنانية، وبعد أن تحققت العديد من نبوءاتها السابقة.

ولدت ليلى عبد اللطيف سنة 1958 في بيروت لأم لبنانية ووالد مصري كان مفتيا في جامع الأزهر، وعرف عنه أنه كان يعالج بالرقية الشرعية، وتوفي وهي في سن الثامنة. وهي السن التي بدأت تتنبأ فيها بالأحداث التي تقع في المستقبل، ومن بينها وفاة جدها أثناء أداءه مناسك الحج.

درست إلى مستوى الباكالوريا وعملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية ثم بائعة في أحد المحلات التجارية، قبل أن تتخصص في بيع الكاسيت في السبعينات ثم تعمل “ديدجي”، لتتزوج بعد ذلك بسعودي رزقت منه بابن وابنة، قبل أن تنفصل عنه وتتزوج من جديد وتفتح محلا في لبنان للمنتجات الغذائية.

أصبحت اسما معروفا في لبنان والخليج بعد تنبؤها بالعديد من الأحداث التي وقعت، وهو ما صنع لها شعبية كبيرة ليس فقط في أوساط السياسيين والفنانين ورجال المال والأعمال في العالم العربي، بل أيضا لدى رؤساء الدول والملوك.

تنفي أن تكون عرافة ولا تؤمن بقراءة الفنجان أو “التارو” أو الطالع، لكنها تؤكد أنها تملك حاسة سادسة قوية مكنتها من العمل في العديد من البرامج التلفزيونية التي جعلت منها نجمة في وسائل الإعلام اللبنانية، من بينها “مرايا الحظ”، خاصة بعد أن تحققت نبوءاتها، ومن بينها اعتزال الفنان ربيع الخولي ودخوله إلى دير، وهو ما أغضبه وأثار عليها موجة من السخرية، لأنه كان حينها في عز نجوميته، قبل أن يفقد شقيقه في حادث ويصبح الأب طوني. تنبأت ليلى عبد اللطيف أيضا بزواج الفنانة اللبنانية نجوى كرم، وقالت إنها لن تفصح عن اسم زوجها كما أكدت زواج النجمة إليسا رغم أنها نفت ذلك عدة مرات. لكنها تقول دائما في تصريحاتها “أنا لست نبيا، أنا إنسان. الله وحده يعلم بالغيب. ما يهمني هو محبة الناس”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*