فيشر كام تغادر المغرب وتكهنات حول من سيخلفها

أعلنت ألونا فيشر كام، مديرة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، عن انتهاء مهمتها في المغرب، وذلك عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، حيث قالت “حان الوقت لأقول وداعا يا مغرب. إنني أغادر المغرب بمشاعر مختلطة. من ناحية أولى، إنني فخورة بإنجازاتنا والعلاقات المتطورة بين بلدينا في جميع المجالات. ومن ناحية ثانية، من المحزن أن أترك هذا البلد الجميل وأناسه الرائعين الذين رحبوا بي وفتحوا لي أبواب وطنهم وقلوبهم”.

وشكرت فيشر كام، التي التحقت بالمكتب قبل ستة أشهر تقريبا، خلفا لمديره السابق دافيد غوفرين، جميع من كانوا جزءا من ذكرياتها في المملكة، متمنية رمضانا كريما للجميع، قبل أن تضيف “أثر المغرب سيرافقني إلى الأبد. زرت مدنا وقرى وشواطئ وجبالا وصحارى وأطعمت مئات القطط وتعرفت في كل المناطق على جمال الطبيعة وسكانها المتميزين. تعرفت أيضا على التراث اليهودي في جميع أنحاء البلاد، وعلى قيم التعايش والتسامح بين الأديان التي لطالما باهت بها المملكة المغربية”.

ولم تعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن الاسم الذي بإمكانه أن يحل مكان فيشر كام في منصبها على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي، في الوقت الذي يتكهن العديدون بعودة مديره السابق دافيد غوفرين، الذي استدعته وزارة الخارجية قبل أشهر، من أجل التحقيق معه في مجموعة من التهم المنسوبة إليه ومن بينها التحرش الجنسي والفساد المالي واختفاء هدية ملكية من المكتب. وهي التهم التي لم تثبت في حقه.

وفي الوقت الذي رشح فيه غوفرين لمرتبة سفير إسرائيل في المغرب، لم يتم استقباله من طرف الملك محمد السادس، ولا قدم أوراق اعتماده مثلما جرت العادة والبروتوكول في مثل هذه التعيينات الدبلوماسية الهامة.

وقضت فيشر كام، التي تحظى بسمعة جيدة في المؤسسة الدبلوماسية الإسرائيلية، سنوات، سفيرة في صربيا والجبل الأسود، وهي تتقن العديد من اللغات، ومعروفة بمواقفها المساندة لحقوق المرأة.

فيشر كام حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة تل أبيب، إضافة إلى إجازة في العلوم السياسية من كلية الأمن القومي، وماستر في التخصص نفسه من جامعة حيفا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*