المغرب ضيف شرف أسبوع المهندسين المساحين الخبراء في مالي: الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين تعزز التعاون جنوب-جنوب وتروج للتميز في الهندسة الطبوغرافية على الصعيد الإفريقي

يمثل اليوم محطة هامة في العلاقات بين المغرب ومالي، حيث تشارك الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالمغرب، ممثلة برئيسها السيد خالد يوسفي والوفد المرافق له، في أسبوع المساحين الخبراء في مالي الذي تنظمه هيئة المهندسين المساحين الخبراء في مالي (OGE Mali)، والذي يحتفي بالمغرب كضيف شرف. ويهدف هذا الحدث الكبير، الذي ينظم من 18 إلى 20 أبريل 2024 في مركز باماكو الدولي للمؤتمرات، إلى “تحفيز الاستثمار في النمو الاقتصادي”.

برفقة وفد من المهنيين رفيعي المستوى، يجسد السيد خالد يوسفي التزامالهيئة بالتعاون الإقليمي والتطوير المهني. وتسلط هذه المشاركة الضوء على أهمية التعاون بين الدول الأفريقية في مجال الهندسة الطبوغرافية. كما تقدم الهيئة الدعم المالي لحدث هيئة المهندسين المساحين الخبراء في مالي (OGE Mali)، مما يدل على التزامها ببناء القدرات وتبادل الخبرات بين البلدين.

في إطار تعزيز التعاون بين الهيئتين، تم التوقيع على اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التكوين المستمر في مجالات الهندسة المساحية الطبوغرافية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين.

“في هذه الفترة التي يواجه فيها العالم العديد من التحديات، نستلهم من التوجيهات الملكية السامية التي تسلط الضوء على تكثيف التعاون جنوب-جنوب باعتباره ركيزة أساسية للتنمية على الصعيد الإفريقي.

إن مشاركة الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين في هاته التظاهرة تؤكد التزامنا ورغبتنا في تعزيز التعاون المثمر بين جميع البلدان الأفريقية، واليوم بين المغرب ومالي، من أجل تعزيز التميز في مجال الهندسة الطبوغرافية”، صرح السيد خالد يوسفي خلال الجلسة الافتتاحية.

كما انتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود فخامة العقيد أسيمي غويتا، الرئيس الانتقالي لدولة مالي والتزامه بتعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب، مضيفا أن هذا اللقاء كان بمثابة فرصة لتوطيد الروابط وإرساء أسس التعاون وتبادل الرؤى بين المهنيين حول التحديات و فرص التنمية في مجال الهندسة الطبوغرافية، فضلا عن الحلول المبتكرة التي تم تطويرها.

“طموحنا هو أن نجعل فضاءاتنا أوعية لتطوير المجالات عبر التكنولوجيات الحديثة، من أجل بناء مستقبل أفضل لبلداننا وللقارة الإفريقية ككل”، يؤكد رئيس الهيئة.

خلال هذا اللقاء الهام المنظم تحت شعار “تأمين حقوق العقار أساسيلتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي”، تم تقديم عدة عروض ومحاضراتمن طرف المهندسين المغاربة حول مواضيع تهم: تنظيم المهنة بالمغرب واستعمال التكنولوجيات الحديثة في جميع مجالات الهندسة المساحية الطبوغرافية. كما كانت مناسبة لتبادل الخبرات بين جميع المهنيين الحاضرين من الدول التالية: ساحل العاج، السنغال، النيجر، بوركينا فاسو، غينيا كوناكري، البنين، و طوغو.

تلتزم الهيئة بالحفاظ على ديناميكية الشراكة طويلة الأمد مع نظيرتها بمالي، حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الشراكات من أجل تطوير المهنة بالبلدان الافريقية. ومن خلال التركيز على تأمين العقار، وهو عنصر أساسي لتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، نطمح إلى المساهمة الفعالة في التقدم الاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الإفريقي.

حول الهيئة:

هي هيئة منظمة بمقتضى القانون 30 – 93 وتتولى مهام تنظيم وتدبير ممارسة مهنة الهندسة المساحية والطبوغرافية، والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لأعضائها وتسهر على احترام قواعد وأخلاقيات المهنة والقيام بالأعمال الاجتماعية لفائدة أعضاءها. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة عضو نشيط عضو نشيط بعدد من المنظمات الطبوغرافية الدولية والقارية والوطنية.  

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*