تم عرض تقرير مريم التوزاني حول أم عازبة حامل تبحث عن ملاذ من الفقر والتحامل الذي تتعرض له في مهرجان كان هذا العام.
الفيلم الروائي الأول لمريم التوزاني الذي يحمل عنوان “آدم” يحكي قصة أم عازبة يائسة أنهكها الحمل واليأس، وهو أفضل فيلم روائي طويل يقدمه المغرب في إطار الدورة 92 لجوائز الأوسكار.
تم عرض هذا الفيلم، الذي لعبت نسرين الراضي بطولته كأم غير متزوجة ولبنى آزابال بوصفها المرأة الصامتة التي تستقبلها، للمرة الأولى في مهرجان كان في وقت سابق من هذا العام.
هذا الفيلم مستوحى من تجربة المخرجة السينمائية التوزاني، التي رأت والداها يستقبلان في المنزل بطنجة امرأة حامل، في الوقت الذي كان من غير القانوني أن تصبح إمرأة عازبة حاملا. هذا وقد وصف نقاد هوليوود هذا الفيلم بمثابة “عمل مؤثر ويبعث على التفاعل حول هذا الموضوع “.
وكتبت الناقدة ديبورا يونج : “إنها قصة رائعة لامرأتين تؤثران في بعضهما البعض … تبين كيف أن المجتمع المغربي يوبخ المرأة التي تنجب خارج مؤسسة الزواج“.
وعلى الرغم من أن القصة “ليست موضوعًا جديدا للغاية“، إلا أن يونغ أشار إلى أن فيلم التوزاني كان “رائعا بفضل إخراجه المحكم“.
شركة “باريس بازد فيلم بوتيك” ومقرها باريس هي من سيشرف عن المبيعات الدولية للفيلم باللغة العربية
يشار الى أن المغرب قد قدم لأول مرة فيلما للتباري على جوائز الأوسكار تعود الى عام 1977؛ وقد بلغ العدد الإجمالي للأفلام التي رشحت من طرف المغرب لحد الآن 15 فيلما، إلا أن فيلم “عمر كيلد” لمخرجه رشدي زيم هو الفيلم الوحيد الذي تم تتويجه ،حيث تم اختياره في يناير 2011 للتباري ضمن القائمة النهائية
قم بكتابة اول تعليق