استضاف الإعلامي سيمو بنبشير، في حلقة جديدة من برنامجه “نايضة في هوليوود”، “اليوتوبر” المغربي مراد قدميري، الذي رأى النور في لاس فيغاس، وينتمي إلى عائلة كانت من أوائل المهاجرين إلى بلد العم سام في الخمسينات من القرن الماضي.
تحدث مراد لسيمو عن حلمه الذي تحقق، بأن يصبح أشهر “يوتوبر” في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال “إنه شعور رائع. لم أحلم يوما بأن أصل إلى ما وصلته اليوم. ففي البداية، كنت أصور فيديوهات من أجل أصدقائي وعائلتي، ولم أكن أتوقع أنها ستعجب ملايين المتابعين بعد ذلك”، وأضاف “سعيد لأنني، بفضل ما أقدمه، أستطيع أن أدخل الفرح على قلوب الناس وأرسم الابتسامة على وجوههم، وتجعل فيديوهاتي يومهم أجمل”.
وعاد قدميري إلى بدايات شغفه بتصوير الفيديوهات على ” يوتوب”، وحكى لسيمو كيف أن البداية كانت بعد أن حصل على كاميرا من شقيقه الذي كان يعمل مراسلا لإحدى الصحف المغربية، وهي الكاميرا التي صور وسجل بها العديد من الفيديوهات المرحة والمضحكة التي كان يتشاركها مع أصدقائه وأفراد عائلته قبل أن يكون هناك موقع اسمه يوتوب، ولا أية منصة إلكترونية أخرى.
يقول مراد في لقاءه مع سيمو: “كنت من أوائل الأشخاص الذين اكتشفوا يوتوب. وكنت من بين أول من دخل الموقع مباشرة بعد تأسيسه ب24 ساعة. وكان أول فيديو نشرته عليه عبارة عن مقلب. أتذكر أن صبيب الأنترنت حينها لم يكن سلسا وسريعا مثلما عليه الحال اليوم. وكان يلزمني ثلاثة أيام من أجل تحميل فيديو من دقيقة واحدة”.
وعن فيديوهاته، قال مراد إنها مجنونة، مضيفا أنه لا يضع لها خططا ولا يكتب محتواها. “كلها مرتجلة في الواقع. أصنع كوميديا فريدة من نوعها تعتمد كثيرا على العفوية”، يقول.
يستعد مراد قدميري إلى زيارة المغرب قريبا، حيث يعمل على مشروع كبير لصالح الأطفال الفقراء، وآخر من أجل الفنانين الصاعدين. وهي المشاريع التي تحفظ عن ذكر تفاصيلها.
أما عن نصيحته للراغبين في أن يكونوا “يوتوبرز” مشاهير مثله، فيلخصها مراد في جملة واحدة “لا يجب الاهتمام كثيرا لنسب المشاهدة. المهم هو الاشتغال على المحتوى”.
قم بكتابة اول تعليق