استضاف سيمو بنبشير، الإعلامي ونجم الشوبيز المغربي، في الحلقة 28 من برنامجه نايضة في هوليوود، الديدجي المغربي أمين أقصبي، المعروف بأمين كا، والذي استطاع، بعد سنوات من الكفاح، أن يصبح واحداً من الديدجيهات العالميين.
تحدث أمين لسيمو عن بداياته في عالم الموسيقى الذي دخله وعمره لم يكن يتجاوز 14 سنة، متأثرا بعمه الموسيقي الذي كان يحيي العديد من الحفلات بالعاصمة الرباط، ومن بينها حفلات في بيت العائلة نفسها. يقول “أحببت الهيب هوب وبدأت به. وكان شغفي بالموسيقى كبيرا، فقررت أن أدرسها بالموازاة مع دراستي في مجال المالية. خضعت لدورات تكوينية في بيروت وباريس وسيدني، ثم اكتشفت الموسيقى الإلكترونية، التي احترفتها منذ 12 سنة. كانت البداية بالمغرب، قبل أن أجول العالم بأسره ممثلا بلدي، وفخورا بذلك”.
بدأ أمين كا قبل شهور جولته في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الجولة التي قادته إلى نيويورك التي يحلم بها أي ديدجي بالعالم، حسب قوله، وواشنطن ولوس أنجلس وسان فرانسيسكو. يقول عن الجولة “كانت نايضة. رد فعل الجمهور كان رائعا. الحفل كان مملوءا عن آخره والحضور كان مسرورا بالموسيقى”.
وأشار أمين، إلى أن اللمسة المغربية والشرقية عموما، حاضرة في القطع الموسيقية التي يبدعها، سواء من خلال الآلات، أو من خلال “الدقة” المغربية الإفريقية المتفردة، التي يعشقها الجمهور أينما حل وارتحل، لأنها مميزة ومختلفة، أو من خلال الموسيقى الكناوية التي يوظفها في قطعه، والتي كانت حاضرة بقوة في ألبومه “دار كناوة” الذي أطلقه في 2010.
ويستعد أمين أقصبي، مثلما أكد لسيمو في برنامجه، إلى إطلاق ألبوم موسيقي جديد قريبا، وهو الألبوم الذي بدأ الاشتغال عليه في أبريل الماضي، ومن المرتقب أن ينهيه في أكتوبر القادم، بعد اختتام جولته الأمريكية وعودته إلى مقر سكنه في مراكش.
أما عن النصيحة التي يقدمها إلى الشباب المغربي، فهي العمل والمثابرة و”المعقول” من أجل الوصول، خاتما حديثه بالقول “خلقت الأحلام لتتحقق”.
قم بكتابة اول تعليق