ساهم العديد من الفنانين المغاربة، بجزء من أموالهم لدعم صندوق مكافحة كورونا، الذي أطلق بمبادرة ملكية من أجل التصدي لانتشار الوباء ودعم الفئات الفقيرة والمتضررة في المغرب، على رأسهم مجموعة فناير المراكشية، التي أطلقت تحديا على حسابها بموقع “إنستغرام” تدعو من خلاله زملائها الفنانين لتقديم يد المساعدة إلى المعوزين والمتضررين من الأسر، من بينهم أسماء لمنور وسعد لمجرد وريدوان، قبل أن تعلن تكلفها بأكثر من 50 عائلة مغربية لمدة 15 يوما.
ونشرت المجموعة، من خلال حساب مديرها الفني أمين الحناوي، صورا لبعض الشباب الذين يوزعون المساعدات الغذائية و”القفف” للعائلات، وهم يرتدون قمصانا كتب عليها اسم “فناير”، كما نشرت نسخة من وثيقة التبرع بمبلغ مالي لصالح الصندوق.
واستجابت الفنانة أسماء لمنور بدورها للتحدي، حين تبرعت بمبلغ مالي لصندوق تدبير الجائحة، ونشرت وثيقة تفيد بذلك على صفحاتها الرسمية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ومثلها فعل النجم حاتم عمور، الذي شارك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من مبادرة إعالة العائلات الفقيرة، إضافة إلى تخصيصه مبلغا ماليا للمساهمة في صندوق الدعم.
من جهة أخرى، انخرط فنانون آخرون في الحملات التحسيسية حول كورونا، بهدف حث المواطنين على المكوث في منازلهم، ووجه العديد منهم رسائل من خلال حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”إنستغرام”، رافعين شعار “خليك فدارك احمي بلادك”، من بينهم الممثلة السعدية أزكون التي نشرت فيديو على حسابها “إنستغرام”، تحدثت فيه بلهجة شخصية “لالة منانة”، التي تقمصتها في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، والفنان الكوميدي إيكو الذي ينشر يوميا فيديوهات من داخل منزله، بأسلوب فكاهي، تحمل رسائل إلى المغاربة بالبقاء في منازلهم، إضافة إلى المغنية كريمة الصقلي التي تتقاسم مع متتبعيها أيضا جزءا من يومياتها على حسابها على “إنستغرام”، ونشرت فيديو أثناء إعداد الخبز بالطريقة التقليدية المغربية.
وكان الغناء من بين الوسائل التي لجأ إليها بعض الفنانين، داعين المغاربة للالتزام بالبقاء في منازلهم، إذ أطلقت مجموعة من الفنانين الشباب أغنية على إيقاعات موسيقى الطرب الأندلسي، التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وبثها على قنوات وطنية منها “ميدي 1 تي في”.
قم بكتابة اول تعليق