عدم إمكانية مغادرة الرأس الأخضر كانت فرصة جيدة لزوجين يابانيين عندما سمع الفريق الأولمبي قصتهم.
احتفل ريكيا وأيومي كاتاوكا بشهر العسل وهم يسافرون حول العالم. ولكن عندما كانوا في إحدى الجزر العشر للرأس الأخضر في الضفة الغربية لإفريقيا، ألغيت العديد من الرحلات بسبب كوفيد 19. ومع تزايد الحالات في القارة الافريقية، فضل الزوجين الاستقرار في الجزيرة وعلقوا هناك لمدة خمسة أشهر.
وبدون توفرهما على فيزا عمل، لم يستطيعا الحصول على عمل ليدفعا تكاليف جلوسهما المطول، فبدءا بتقديم مهاراتهما كخدمات للشركات المحلية، وبذلك شرع ريكيا، وهو صانع أفلام، بتصوير فيديوهات بمساعدة زوجته.
وقال ريكيا في هذا الصدد: “تطوعت لتصوير العديد من الأشياء في المطاعم والفنادق”، مضيفا أن ذلك دفع الناس ليقترحوا عليه أعمالا رغم عدم إمكانية دفع المال له مقابل خدماته. وشرح قائلا: «مثلا اقترح علي صاحب المطعم عملا ثم أعطاني أكلا بالمجان”. وقد صورا أكثر من 100 فيديو منذ وصولهما للبلد.
وأثار عمل الزوجين انتباه “ليوناردو كونها” رئيس اللجنة الأولمبية للرأس الأخضر، واقترح على الزوجين عملا في الفريق الوطني كسفراء لألعاب طوكيو الأولمبية التي ستنظم في 2021.
وقال أن الفريق شعر بضرورة مساعدة الزوجين وأنهما يستحقان ذلك.
ويخطط الرأس الأخضر لإرسال ثلاث أو أربع رياضيين لطوكيو، حيث لم يسبق لهذا البلد الذي يضم 550.000 نسمة أن فاز بجائزة أولمبية.
قم بكتابة اول تعليق