بعد أشهر من تواجدها في سوق التجارة الإلكترونية في المغرب، تعلن منصة “Saligon”، المتخصصة في بيع وتوصيل مختلف المنتجات التي يحتاجها المغاربة، رسميا، عن إطلاق تطبيقها على الهواتف المحمولة على نظامي التشغيل (أندرويد، IOS)، بهدف ضمان تجربة تسوق أكثر سهولة للزبناء، وربح المزيد من الوقت.
وتقدم المقاولة الناشئة المغربية، التي تم إطلاقها بهدف تلبية حاجيات المغاربة، مجموعة تضم أزيد من 15 ألف منتج، وتعمل على تقديم خدمة تضمن تجربة مستخدم متكاملة لم يسبق لها مثيل من ذي قبل، وفي الوقت ذاته مبتكرة.
ومن خلال إطلاق تطبيق منصة “Saligon” يُمكن للمستخدمين الإطلاع على ما يفوق 15 ألف منتج من المنتجات المعروفة الموزعة على 17 فئة مختلفة ومتنوعة، تغطي معظم الاحتياجات اليومية للأفراد، بدءاً بلوازم المطبخ مرورا بمنتجات التكنولوجيا الحديثة، وصول إلى منتجات الحيوانات، وما إلى ذلك.
واحتفالا بإطلاق تطبيقها على الهواتف الذكية المحمولة، تقدم منصة “Saligon” قسيمة تبلغ قيمتها المالية 50 درهما لأي مستخدم جديد قام بالتسجيل على التطبيق.
ويوفر تطبيق منصة التجارة الإلكترونية، مزايا أخرى استثنائية، حيث يمكن للمستخدمين الإطلاع على قائمة مشترياتهم السابقة، والقيام بعملية تحديث حسابهم الخاص على التطبيق الرقمي، فضلا عن تجميع قائمة رغباته، أو حتى تفعيل الوضع الليلي الداكن للتقليل من إجهاد العين وخفض الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف الذكي.
وبعد أشهر على تواجدها في السوق المغربية، تواصل منصة “Saligon” عملية تطوير وتحسين نموذج أعمالها، بعيدا عن السوق التقليدية التي تربط ما بين البائعين والمشترين.
وإلى حدود اليوم، تُعد “Saligon” أول مشغل في القطاع يتولى مهمة توصيل وتسليم الطلبات إلى زبنائه في مدينة الدار البيضاء في أقل من ساعتين من الزمن، وفي مدة لا تتجاوز 4 ساعات بالنسبة للزبناء المتواجدون في العاصمة الاقتصادية الرباط.
وتستند رؤية منصة “Saligon” واستراتيجية عملها، وأيضا لقبها، على الرؤى الأساسية للمغاربة من أجل معرفة توقعاتهم على منصات التجارة الإلكترونية، فاسم المنصة يُشكل الحروف الأولى بالفرنسية لكلمات: السلامة، الولوج، التوصيل، الابتكار، الضمان، قناة شاملة، والجديد.
وتعمل منصة التجارة الإلكترونية “Saligon” في الوقت الراهن بنسبة 100%، ونجحت على مدى الأشهر الستة الماضية في إنجاز أزيد من 15 ألف معاملة، مع ما يفوق 4500 زبونا، كما حققت معدل رضا بلغت نسبته 95 في المائة.
قم بكتابة اول تعليق