وثائقي حول “السورف” تحت إشراف المغربي فهد بو آزر

يخرج إلى الوجود، قريبا، شريط وثائقي عن رياضة “السورف” أو الركمجة، تحت إشراف فهد بو آزر، الشاب المغربي المولع بهذه الرياضة، التي مارسها منذ صغر سنه. 

ازداد فهد في المغرب، لكنه غادره قبل سنوات، حيث سافر وجال العالم كله تقريبا لمدة عشر سنوات، قبل أن يقرر العودة أخيرا إلى أرض الوطن، ويطلق علاماته الخاصة  بتجهيزات وثقافة “السورف”، ويتعلق الأمر بعلامتين هما “سورف بيتش”، و”إيريال ماتريال”، التي أطلقها رفقة صديق له، واستطاع أن يسوق تجارته نحو بلدان عديدة أجنبية، من بينها الإمارات وأستراليا وإسرائيل.

ويهدف فهد، من خلال التخصص في مجال “السورف”، تطوير هذه الرياضة وجعلها في متناول الشباب والجيل الجديد، وجميع الفئات الاجتماعية بغض النظر عن طبقتها.

يقول فهد عن فكرة الوثائقي الذي أنجزه حول هذه الرياضة، في اتصال مع موقعنا: “صاحب الفكرة هو مخرج شاب موهوب يدعى علي خطاب. كان يبحث عن منتج لفيلمه فأعجبتني الفكرة كثيرا وقررت أن أخوض المغامرة إلى جانبه”.

لم يكتف فهد بتنفيذ الفكرة بالشكل البسيط الذي أرادها عليه صديقه المخرج، لكنه أراد أن يصنع شيئا مميزا واستثنائيا. يقول في الاتصال نفسه “انخرطت تماما في المشروع. أعجبتني الفكرة كثيرا وأردتها أن تكبر”.

يطمح فهد أن يكون شريطه الذي اختار له رفقة صديقه اسم “أوف لاين” (خارج التغطية)، عالميا. ويرغب أن يرى عرضه على “نتفليكس” كي يشاهده العالم أجمع، ويرى بأم عينيه جمال وروعة المغرب، خاصة المناطق الجنوبية، حيث تم

يقول فهد “يدور الفيلم حول شكل الحياة التي يمكن أن يعيشها من يمارس رياضة الركمجة أو السورف”. وهو يهدف من خلاله إلى التعريف ب”السورفينغ” و”الكايت” و”اليوغا”، وكل ما يدخل في هذه الثقافة والروح، إضافة إلى تطوير هذه الرياضة في المغرب وجعلها مساهمة في الترويج السياحي للبلد، خاصة في الجنوب، حيث يمكن اكتشاف أماكن ساحرة ورائعة لا يعرفها الكثيرون. أما الهدف الثالث، فالهروب من حياة الضجيج والضوضاء والماديات، والاقتراب أكثر إلى الطبيعة، حيث الحياة الحقيقية، بعيدا عن الحياة الاصطناعية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*