ولد بنيامين غانتس، في كفر آحيم سنة 1959 لعائلة يهودية من أصول رومانية مجرية، عانت من تداعيات المحرقة النازية، التي كانت والدته واحدة من الناجين منها.
تشبع منذ طفولته بمبادئ النضال لصالح القضية الصهيونية، إذ كان والده نوحام نائبا لرئيس الوكالة اليهودية، وساهم من خلال منصبه في استقطاب عشرات الآلاف من يهود العالم على “العاليا”، أو العودة إلى إسرائيل، أرض الميعاد.
تخرج غانتس من كلية القيادة والأركان وكلية الأمن القومي، ودرس التاريخ في جامعة تل أبيب حيث حصل على درجة الباكالوريوس، كما درس العلوم السياسية في جامعة حيفا وحصل منها على درجة الماجستير، إضافة إلى ماجستير في الإدارة والموارد الوطنية من جامعة الأمن القومي الأمريكية.
كان لغانتس مسار متميز داخل الجيش الإسرائيلي الذي انخرط فيه سنة 1977، وعمره لا يكاد يتجاوز 18 سنة، وشارك إلى جانبه في العديد من العمليات الناجحة ضد حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية، جعلته يتدرج في المناصب إلى أن وصل رتبة جنرال، وعمره 39 سنة فقط، قبل أن يتقلد مناصب عليا ومهمة، من بينها رئيس هيأة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
خاض تجربة الانتخابات في إسرائيل تحت مظلة حزب “حوسين لإسرائيل” قبل أن يتحد مع حزب “يوجد مستقبل”، بقيادة يائير لابيد، مترشحا للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية لسنة 2019، كما قدم نفسه بديلا لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين ناتانياهو في الانتخابات الأخيرة، ليتم تعيينه وزيرا للدفاع في حكومة نافتالي بينيت، بعد أن قاد حملة شرسة من أجل استقطاب أصوات الإسرائيليين.
قم بكتابة اول تعليق