لابيد في حوار مع لوموند: لم نتجسس على ماكرون لأنه صديقنا

أكد يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، في حوار مع يومية “لوموند” الفرنسية، صدر في بداية الأسبوع، ردا على اتهامات المغرب بالتجسس على الرئيس الفرنسي من خلال برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، أن الدولة العبرية، لا يمكنها أن تتجسس على إيمانويل ماكرون، لأنه صديق لإسرائيل وواحد من أكثر الرؤساء الأوربيين الذين يحاربون معاداة السامية وضدها، مضيفا أن سلطات بلاده حققت في موضوع الشركة، التي تبقى شركة خاصة لا علاقة لها بالحكومة، وتبين لها أن البرنامج المذكور لا يستخدم سوى في استهداف الجرائم المنظمة والعمليات الإرهابية، كما أن  الترخيص الممنوح لبعض الدول من أجل ستخدام “بيغاسوس” صارم ومحدد، ولا يمكن استعماله لأهداف التجسس على الرؤساء والدول. 

وأوضح لابيد، الذي سبق له أن زار المغرب قبل أشهر في زيارة تاريخية أثارت الكثير من الجدل، بخصوص قضية فلسطين، أن إسرائيل ترغب في مساعدة الفلسطينيين ودعم اقتصادهم وتحسين عيشهم، لذلك منحتهم قرضا ب140 مليون أورو قبل شهرين، كما قدمت لهم مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، رفضوها، وأطلقت مشروعا من أجل إعادة تأهيل قطاع غزة من خلال إيصال المياه لكل الفلسطينيين وإصلاح البنية التحتية والمدارس والطرقات، مؤكدا أن محادثات تجري بين مسؤولين كبار في الدولة العبرية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد مدة طويلة من انقطاع الاتصال بين الطرفين، ومضيفا أنه شخصيا يؤمن بحل الدولتين. 

وبخصوص اتفاقية وقف تصنيع السلاح النووي من طرف إيران، قال لابيد، في حواره مع “لوموند”: “كنا نعلم أن الاتفاق لم يكن كافيا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وكانت به بعض الثغرات. اليوم بإمكاننا التأكيد على أن إيران تقدمت في تصنيع قنبلة نووية. خصبت اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، وسيكون من السهل عليها صناعة قنبلة عند الوصول إلى نسبة 90 في المائة من التخصيب”، مضيفا أن إيران تشارك في محادثات فيينا فقط من أجل ربح الوقت، ورفع العقوبات المفروضة عليها، لتستمر في دعم الإرهاب في الشرق الأوسط، وتفعيل برنامجها النووي. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*