ربي بينتو يحتفي بطقوس “الهافدالاه”

احتفل ربي يوشياهو بينتو، نهاية الأسبوع الماضي، بطقوس “الهافدالاه”، التي تفصل، لدى اليهود، يوم “شاباط”، أو السبت، عن باقي أيام الأسبوع، ولذلك سميت ب”التفرقة” لأنها تفصل بين الظلمات والنور، وبين المقدس والعادي.

ونظم الحاخام بينتو احتفالية جميلة بولاية نيويورك الأمريكية، من خلال منظمته “شوفا إسرائيل”، التي تنشط في العديد من بلدان العالم، وهي الاحتفالية التي حضرها العديد من مريديه ومتابعيه من كل مكان، وتم خلالها احتساء النبيذ “الكوشير” والعديد من الأطباق الخاصة بهذه المناسبة، والتي يتم إعدادها بتوابل خاصة من بينها القرفة التي تكون حاضرة بقوة في هذه الاحتفالات. كل ذلك على ضوء الشموع، تيمنا بأن تكون باقي أيام الأسبوع بقدسية “شاباط” ويمنه وبركاته. 

وتحدث الحاخام، أمام مريديه ومتابعيه من جميع أنحاء العالم، على قدسية يوم “شاباط”، الذي تحمي طقوسه المذكورة في التوراة، اليهود، من جميع الشرور والأشياء القبيحة خلال باقي أيام الأسبوع، كما قرأ عليهم العديد من الدعوات التي تتلى على كؤوس النبيذ، قبل أن يبدأ الجميع في الغناء وترديد الأناشيد الخاصة بالمناسبة. 

وتبدأ احتفالات “الهافدالاه” وانتهاء يوم السبت مع ظهور ثلاث نجمات ليلة “شاباط”، لتفصل بينه وبين باقي أيام الأسبوع العادية. ويتم خلالها توجيه الدعاء إلى إله اليهود (يهوه)، من أجل الحصول على عمل أو مال أو ترقية أو زواج، وبأن يسود الاستقرار والسلام والحب داخل العائلات والطوائف اليهودية في كل مكان. 

ورغم حالته الصحية غير المستقرة، أصر الحاخام، على إنهاء طقوس “الهافدالاه” التي تستمر إلى الهزيع الأخير من الليل، قبل شروق شمس يوم الأحد، ومنح بركته وأدعيته التي يتلوها على كؤوس النبيذ التي يتم شربها بعد ذلك من قبل التابعين والمريدين. 

ويحرص ربي بينتو، على الاحتفال رفقة اليهود من جميع أنحاء العالم، بجميع المناسبات الدينية اليهودية، سواء كان في المغرب أو في إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو في أي بقعة من العالم، حيث يتبعه المريدون من كل مكان ليحظوا ببركاته ودعاءه ويحضروا تلك المراسيم والطقوس الدينية التي تتم وفق تعاليم التوراة.     

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*