المركز الاستشفائي محمد السادس.. معلمة صحية متطورة

يعتبر المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، معلمة صحية بامتياز، إذ تتوفر على تجهيزات متطورة من الجيل الجديد، تتناسب مع أرقى المعايير الدولية في مجال الصحة والتطبيب والعلاج.

وتوج المركز، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينه يوم الجمعة الماضي، بواحدة من أرقى الجوائز الدولية في فئة الرعاية الصحية. وهو يتسع ل797 سريرا وشيد على مساحة 23 هكتار.

ويتألف المركز الذي يجمع في هندسته وتصميمه بين الأصالة والمعاصرة، من العديد من الأقطاب والمنصات الطبية والتقنية، المزودة بآخر التكنولوجيات المتطورة في الرعاية الطبية والصحية، إضافة إلى مرافق الطوارئ، وتتجلى مهامه في تقديم العلاج وتوفير الرعاية الصحية العامة والمتخصصة للمرضى.
ويعتبر المركز، حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكبر قطب صحي في جهة طنجة تطوان الحسيمة، يشتمل على مستشفى التخصصات (586 سرير) وقطب طبي وجراحي ومصالح في مختلف التخصصات الطبية، ومستشفى الأم والطفل (211 سرير)، الذي يضم قطبا طبيا جراحيا، وقطب “طب المستعجلات والإنعاش، إضافة إلى جناح مركزي للعمليات الجراحية (31 قاعة) مجهز بمعدات وتجهيزات من الجيل الجديد وبنظام تسييري معلوماتي بالكامل، وصيدلية استشفائية مركزية يعتمد تدبيرها على نظام معلوماتي مندمج مجهزة بروبوت للتخزين والتوزيع.

وتتوفر المعلمة الصحية المتميزة، على قاعات للتدريس النظري وفضاء للتدريبات التطبيقية، بحكم أنه يتولى مهمة التدريس بشراكة مع كلية الطب والصيدلة والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحةوغيرها من الهياكل التعليمية العامة أو الخاصة.
ويراعي المركز الاستشفائي الجامعي كافة معايير التنمية المستدامة، إذ أن تصميمه وتجهيزه يراعي خفض استهلاك الطاقة والإضاءة، ومعالجة النفايات الطبية وغير الطبية لعدم الإضرار بالمحيط، علما أنه قريب من الغابات والبحر، وهي كلها عوامل تساعد نفسيا على التشافي، حسب القصاصة الإخبارية.
ويمكن المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، من بروز قطب طبي حقيقي للتميز على مستوى المنطقة الشمالية للمملكة المغربية، وهو ما يتماشى تماما مع أهداف برنامج “طنجة الكبرى” ، الذي مكن من الارتقاء بحاضرة البوغاز إلى مصاف كبرى المدن المتوسطية الرائدة في المغرب وفي المنطقة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*