المدارس تتعبأ من أجل كورونا

تعبأت المديريات الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تنظيم حملات توعية حول طرق الوقاية من “كورونا”، في عدد من المدارس العمومية والخاصة، كما عممت العديد من المنشورات التحسيسية على المعلمين والتلاميذ من أجل فهم واستيعاب طرق الوقاية من الفيروس وتجنب الإصابة به، في إطار مجموعة من الإجراءات للتحسيس في المؤسسات التعليمية، بعد تسجيل أول حالة إصابة في المغرب بداية الأسبوع الجاري.

وتوصل مديرو المؤسسات التعليمية ببعض الأقاليم، مثل الفقيه بن صالح، التي يتحدر منها العديد من أبناء الجالية المقيمة في إيطاليا، إحدى أكبر بؤر الفيروس، بمراسلة مستعجلة من المندوبية الإقليمية التابعة للوزارة، تخبرهم بضرورة توفير مادة الصابون السائل “في جميع نقط الماء المستعملة من طرف الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ”، في إطار الحملة التحسيسية للوقاية من الفيروس، واعدة بتزويدهم بالكميات الكافية من هذه المادة من قبل المديرية الإقليمية في القريب العاجل.

من جهة أخرى، تداولت العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “أخبارا” عن إغلاق المدارس ابتداء من يوم الأربعاء الماضي، بعد اكتشاف أول حالة إصابة، وتقديم موعد العطلة المدرسية المقررة نهاية الشهر الجاري، وهو “الخبر” الذي نفته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نفيا قاطعا، في بلاغ لها عممته على وسائل الإعلام، داعية المواطنين إلى تحري الأخبار الصحيحة عبر موقعها على الأنترنت أو صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الخبر نفسه عاد لينتشر من جديد بعد ظهور الحالة الثانية في المغرب.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*