وجدت دراسة جديدة نشرت على Cell System طريقة أكثر دقة لترجمة عمر الكلاب إلى عمر الإنسان.
فالشائع أن كل سنة من عمر الكلاب تعادل سبع سنوات من عمر الإنسان، إذن فإذا كان عمر كلبك 3 سنوات فهو في نفس عمر إنسان يبلغ 21 سنة.
ولكن الأبحاث في مدرسة الطب في جامعة كاليفورنيا سان دييغو صححت هذه المعلومة الشائعة حيث قال المؤلف الرئيسي تراي إيديكر: “يمكن لكلب عمره 9 سنوات أن يلد جراء، لذلك عرفنا أن 1 مقابل 7 ليس مقياسا صحيحا للحساب”.
وبحثت الدراسة في 104 كلبا من نوع اللابرادور الذين يبلغ سنهم 16 سنة واستعملوا عينات دموية لحساب مدى قِدم جيناتهم بالمقارنة مع جينات 320 شخص معلومي السن.
واستعمل الباحثون بعد ذلك هذه المعلومات لخلق صيغة تبين كيف يترجم عمر الكلاب لسنوات وكيف أن الكلاب تكبر بسرعة في صغرها، ويتوقف هذا النمو في سن السابعة.
وحسب تلك الصيغة فإن الكلب الذي يبلغ سنة له نفس العمر الجيني لإنسان يبلغ 30 سنة في حين أن الكلب الذي يبلغ 4 سنوات له نفس العمر كإنسان في 52 من عمره.
وهذا يعتبر أكبر بكثير مما توقعنا بحساب 1 مقابل 7. وقال إيديكر “لدي كلبة تبلغ من العمر 6 سنوات، ولازالت تجري رفقتي، لكنني الآن أعي أنها ليست صغيرة كما كنت أظن.”
وقد تكون هذه الدراسة مهمة للأطباء البيطريين الذين يستعملون حساب 1 مقابل 7 لعلاج الكلاب.
وهذه الصيغة هي الأولى التي يمكن أن تستعمل مع أنواع آخرى كالفئران والبشر. وقال إيديكر أنه يمكن مثلا قياس عمر جيناتك لتتبع كيف تتغير عند استعمال منتوجات مضادة للشيخوخة.
وأضاف إيديكر: “هناك الكثير من المنتوجات المضادة للشيخوخة هذه الأيام، ولكن كيف لك أن تعرف إن كان منتوجا ما سيزيد من عمرك دون أن تنتظر 40 سنة؟”
قم بكتابة اول تعليق