أكدت منصة “جوميا فود”، أن طلب الوجبات عبر الأنترنت ازداد لدى المغاربة خلال فترة الحجر الصحي وأصبح جزءا من عاداتهم، كما أن متوسط قيمة الإنفاق الغذائي السنوي على مستوى الفرد واصل منحاه التصاعدي، إذ كشفت معطيات وطنية رسمية حول استهلاك ونفقات الأسر ل 2013-2014، أن معدل الإنفاق السنوي للفرد الواحد على الطعام ارتفع من 4.553 درهم إلى 5.874 درهما خلال الفترة ما بين 2007 و2014.
وسجلت “جوميا فود” بالمغرب، تغييرا في سلوك المستهلك، مما أدى إلى تعزيز نمو سوق الطلب عبر الأنترنت، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها للحد من انتشار الفيروس، كما يرتقب أن تعرف عمليات طلب الوجبات عبر الأنترنت نموا على نطاق أكبر، في سياق الظروف الحالية والاحتياجات المتغيرة للمغاربة.
وحسب تقرير المنصة الإلكترونية، التي عملت على نحو وثيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية، بغرض الاستفادة من برنامجها على الأنترنت، وضمان وصول الرسائل الوقائية إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد، فإن المدن الرئيسية من حيث الطلبيات كانت البيضاء والرباط وفاس ومراكش وسلا ومكناس، 86 في المائة منها مصدرها الهاتف المحمول، و12 في المائة منها مصدرها الحاسوب. أما أشهر العلامات الدولية المطلوبة من قبل المستهلكين المغاربة، فكانت “ماكدونالدز” و”كا إف سي” و”بيرغر كينغ”، أما أكثر نوعيات الأطعمة طلبا، فكانت “البيرغر” و”السوشي” و”البيتزا”.
ومن ناحية نوعية الجنس، جاءت أغلبية الطلبيات من النساء بنسبة 52 في المائة، مقابل 48 في المائة بالنسبة إلى الرجال، في حين سجل توزيع الزبناء حسب الفئات العمرية، 28 في المائة بالنسبة إلى البالغة أعمارهم بين 18 و24 سنة، و42 في المائة للفئات من 25 إلى 34 سنة و17 في المائة من 35 إلى 44 سنة، مقابل 7 في المائة للبالغة أعمارهم من 45 إلى 54 سنة و6 في المائة للفئات من 55 إلى 64 سنة.
قم بكتابة اول تعليق