يطالب البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بزيادة الدعم للشباب الذين يواجهون البطالة وحظر التدريب غير مدفوع الأجر.
وبلغ معدل بطالة الشباب في الاتحاد الأوروبي في أغسطس 2020 17.6 ٪، وهو ما يقول البرلمان إنه زيادة عن ما قبل أزمة COVID-19، عندما كان المعدل 14.9 ٪، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع. معدل بطالة الشباب هو النسبة المئوية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا والذين ليس لديهم عمل ولكنهم يبحثون عن وظيفة، وهم متاحون لبدء العمل في غضون أسبوعين.
وبموجب خطة ضمان الشباب في الاتحاد الأوروبي، التزمت الدول الأعضاء بضمان حصول الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا على عمل أو مزيد من التعليم أو التدريب أو التدريب المهني في غضون أربعة أشهر من أن يصبحوا عاطلين عن العمل أو يكملون دراساتهم. الآن، يطالب البرلمان الأوروبي بمزيد من التمويل لتعزيز خطة ضمان الشباب للفترة من 2021 إلى 2027.
كما انتقد البرلمان الأوروبي استخدام التدريبات غير مدفوعة الأجر، قائلاً إنها تستغل الشباب وتنتهك حقوقهم كعمال. وقد طلبت من المفوضية الأوروبية، التي تكتب القوانين المرسلة إلى البرلمان للموافقة عليها، أن تضع إطارًا قانونيًا يحظر التدريبات المهنية غير مدفوعة الأجر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي للصحفيين “علينا أن نمنع استغلال الشباب. يجب أن يلتزم الاتحاد الأوروبي بهذا وأن يحترم حقوق توظيف المتدربين”.
وفي عام 2018، حظر البرلمان الأوروبي أعضاء البرلمان الأوروبي (MEPs) من الحصول على متدربين بدون أجر. قال براندو بينيفي، عضو البرلمان الأوروبي في البرلمان الإيطالي، إن البرلمان يقود بالقدوة من خلال جعل التدريب الداخلي غير مدفوع الأجر غير قانوني في مكاتبه، لكنه يريد الآن رؤية نفس القواعد المستخدمة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
قم بكتابة اول تعليق