مشروع ذكي للحد من انتشار “كورونا”

أطلق مجموعة من طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين (إناكتس)، مشروعا مبتكرا لصالح المستشفيات والعيادات والمؤسسات الفندقية والمطاعم والمقاهي والمؤسسات التعليمية والمقاولات الراغبة في تحسين شروط السلامة الصحية. ويتعلق الأمر بمقبض باب ذاتي التنظيف يحمل اسم “سمارت كلين”، أو “النظافة الذكية”، ينظف نفسع بنفسه من خلال تقنية مبتكرة عبارة عن حلقة منزلقة مزودة بمنتوج كحولي مطهر. ويتميز هذا المشروع المبتكر بتصميمه الأنيق، كما أنه يتكيف مع العديد من البيئات، من الفنادق الفاخرة إلى العيادات الطبية، إضافة إلى سهولة تركيبه وسرعتها.

ويهدف المشروع إلى توظيف “المنظف الذاتي الذكي” في تجهيز أبواب قاعات الاجتماعات والمراحيض والممرات والغرف وكل مكان يمكن أن يهدد السلامة الصحية، وجعل المنشآت الأساسية أماكن أكثر أمانا من الناحية الصحية.

ويعمل المنظف بشكل ذكي ومثير للاهتمام. فبعد كل استخدام، يتم تنشيط أداء “سمارت كلين” بشكل أوتوماتيكي، فالحلقة المشبعة في سائل مطهر تتحرك في الاتجاهين على طول المقبض ليتم القضاء على الفيروس والبكتيريات. أما على مستوى الصيانة، فما على المستخدم سوى الاهتمام بتغيير أو شحن البطارية والتزويد بالسائل.

 وخرج هذا المشروع إلى الوجود، إسهاما من المدرسة المحمدية للمهندسين، في الحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، خاصة أن مقابض الأبواب مسطحات مرشحة للمساهمة في نقل العدوى على نطاق واسع، بالنظر إلى طبيعة موادها وسرعة انتشار الفيروس عبرها.

من جهة أخرى، فإن طلبة “إناكتس” بالمدرسة المحمدية للمهندسين منخرطون في جعل السلامة الصحية واحدة من أولوياتهم الرئيسة في  مسعى لتعزيز احترام التدابير الصحية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية. وفي هذا الاتجاه، فإن مشروع “سمارت كلين” يساهم بشكل فعال في التقليص من المخاطر المرتبطة بانتشار فيروسات مثل “كورونا”، حسب ما جاء في بلاغ تم تعميمه على وسائل الإعلام.

وخلصت دراسة إلى أن الفيروس يعيش 48 ساعة على الفولاذ المقاوم للصدأ و72 ساعة على البلاستيك. وأظهرت دراسة أخرى تربط العدوى بالمقابض، أنه بعد ساعتين إلى 4 ساعات، تصبح  الحوامل السلبية (مثل المقابض) حاضنة للعدوى.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*