غوفرين يحتفل ب”بوريم” بالشاي والشباكية وكعب غزال

نشر دافيد غوفرين، القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، صورة له على صفحته الخاصة بموقع “تويتر”، ضمت مشروب الشاي بالنعناع الشهير، وبعض الحلويات المغربية التقليدية، وذلك أثناء احتفاله بعيد بوريم، الأكثر شعبية في إسرائيل، والذي اختار له طريقة خاصة تعبيرا منه عن احترامه للثقافة والتقاليد المغربية.

وضمت الصورة التي نشرها غوفرين، المرشح لمنصب السفير الإسرائيلي في المغرب، على “تويتر”، مشروب الشاي المغربي بالنعناع وحلويات مغربية تقليدية. وكتب عليها القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط تعليقا قال فيه: “في عيد بوريم، اعتاد اليهود على أرض المغرب على استقباله بالصوم، ثم تناول حلوى الشباكية، وكعب الغزال، والمحنشة، مع كأس الشاي بالنعناع رفقة العائلة والأصدقاء، حيث يحرصون على السهر إلى آخر الليل، وقضاء العيد في سرد النكت، والنوادر، وفي لعب الورق. كل عيد بوريم وكل أهل المغرب بألف خير”.

وسبق لغوفرين، أن أثار إعجاب المغاربة أثناء ظهوره في صورة بالجلباب المغربي، انتشرت على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي. وهي الصورة التي نشرها غوفرين أيضا على صفحته ب”تويتر”، وأرفقها بتغريدة جاء فيها: “اليوم ارتديت الجلباب المغربي، وشعرت بسعادة كبيرة، وحين تأملت في سبب سعادتي، وجدت أنه رائع أن أرتدي لباسا أنيقا، فاخرا، وأيضا يفوح منه عبق تاريخ عريق. فعلا، التراث، والثقافة، والفنون في المغرب، كنز لا يفنى. جمعة مباركة عليكم جميعا”.

ويحيي عيد بوريم ذكرى خلاص اليهود في بلاد فارس من مجزرة هامان وزير الإمبراطور الأخميني أحشويرش، حين ألقى قرعة ليرى اليوم المناسب لتنفيذ قتل اليهود. لكن زوجة الملك اليهودية، استطاعت بتوجيه من مردخاي، أن تنقذ اليهود وتفتك بهامان وأتباعه.

ويخلد اليهود هذا العيد، الذي يعتبر عندهم بمثابة “كرنفال”، بالصوم وتلاوة صلوات خاصة وتقديم العديد من العروض الترفيهية المرحة، ويرتدي فيه الأطفال أزياء تنكرية وتقدم خلاله العطايا للفقراء والمحتاجين.  

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*