يبدو أن إمكانيات التعاون الاقتصادي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تتوسع، خصوصا في أقاليمنا الجنوبية. فبعد الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، انجذب المستثمرون الأمريكيون بفرص الاستثمار التي يقدمها جنوب المغرب. وسيكون هذا موضوع قمة ستقام يوم 29 مارس، ستجمع بين الاقتصاديين والمستثمرين الأمريكيين مع نظرائهم المغاربة، لتدارس وتشجيع التعاون الاقتصادي والاستثمار في هذه المناطق من المملكة. وينظم هذا اللقاء من طرف الشبكة المغربية الأمريكية، في إطار البرنامج السنوي ل2021.
وسيتم التركيز هذه السنة على قطاعات الاقتصاد الرقمي، كالذكاء الاصطناعي والتحول والتسويق الرقميين، فهي مجالات يمتلك فيها المشغلون الأمريكيون تجارب لا مثيل لها، يمكنها أن تستعمل لتحديث النسيج الاقتصادي المغربي. كما ستعقد لقاءات عن بعد بين مقاولين أمريكيين ومغاربة، بعضهم من الجهات الجنوبية، لتبادل الخبرات، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الأدوات الرقمية.
وبالإضافة إلى ذلك، أبان العديد من رجال الأعمال الأمريكيين عن إرادتهم في الاستثمار في المغرب، من بينهم الملياردير مارك كوبان ذي الأصول اليهودية، حسب الصحافة الإسرائيلية. وينوي رجل الأعمال الذي يعمل في مجال النقل الجوي، أن يستثمر في التكنلوجيا المتقدمة والتكنلوجيا المالية، حسب نفس المصادر.
قم بكتابة اول تعليق