وصول دفعة جديدة من اللقاحات وتوسيع الفئات المستفيدة

توصل المغرب، نهاية الأسبوع الماضي، بشحنات جديدة من اللقاح ضد “كورونا”، مقدمة من برنامج “كوفاكس”، التابع لمنظمة الصحة العالمية من أجل مساعدة البلدان الفقيرة على الاستفادة من اللقاح. ويتعلق الأمر بمليوني جرعة من “سينوفارم” الصيني و600 ألف جرعة من “أسترازينيكا” البريطاني.

وتمكن الجرعات الجديدة، المغرب، من الاستمرار في حملته التلقيحية الوطنية ضد الوباء، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس قبل شهور، وعرفت نجاحا كبيرا صفقت له وسائل الإعلام الدولية، وكان من شأن نقص الإمدادات أن يعرقلها.

من جهتها، وسعت وزارة الصحة دائرة الفئات العمرية التي بإمكانها الاستفادة من اللقاح، لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و55 سنة، بعد أن كان اللقاح مقتصرا على العاملين في الصفوف الأمامية من أطر صحية وأمنية وتربوية، إضافة إلى المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.

وينتظر المغرب التوصل ب10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني، في ماي الجاري، حسب ما أكده لي زهانشو، رئيس الجمعية الوطنية الشعبية الصينية، في اتصال مع الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب. كما ينتظر التوصل قريبا بدفعة أولى من لقاح “سبوتنيك في” الروسي، الذي طلبت منه بلادنا مليون جرعة، وتأخرت الإمدادات به بسبب نقص في الإنتاج من الجانب الروسي، وتضاعف الطلب عليه عالميا بعد أن ثبتت فعاليته.

وطلب المغرب، في إطار الاتفاقيات التي عقدها من أجل التوصل باللقاحات، 66 مليون جرعة، لم يتوصل بها كلها، لأسباب يتداخل فيها ما هو سياسي بما هو اقتصادي، حسب العديد من الخبراء والمتتبعين.

ووصل عدد الملقحين بجرعتين من اللقاح، إلى غاية الجمعة الماضي، 9 ملايين و793 ألفا و 193 شخصا، في انتظار بلوغ المناعة الجماعية التي تراهن عليها السلطات الصحية من أجل السيطرة على تفشي الفيروس والعودة إلى حياة طبيعية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*