رشح العديد من الملاحظين، مريم بيرتس، إلى منصب الرئاسة في إسرائيل، خلفا للرئيس الحالي راؤوفين ريفلين، المنتهية ولايته بعد سبع سنوات قضاها على رأس الدولة.
وحسب العديد من التقارير الإخبارية، التي استندت على أغلبية نتائج استطلاعات الرأي، فإن ميل الإسرائيليين إلى شخصيات غير سياسية لترؤس الدولة، رفع أسهم مرشحين غير تقليديين، من بينهم مريم بيرتس، التي جاءت في أعلى ترتيب المرشحين للمنصب، مكتسبة شعبيتها من فقدان ولديها أثناء الخدمة في الجيش الإسرائيلي، يليها يهورام جاؤؤون، البالغ من العمر 80 سنة، وإسحاق هيرتسوغ، رئيس الوكالة اليهودية، البالغ من العمر 60 سنة، في الوقت الذي انسحب عمير بيريتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، ووزير حزب العمل السابق، الذي يتحدر من أصول مغربية أيضا، من الترشح للمنصب.
ومريم بيرتس هي يهودية من أصول مغربية، تبلغ من العمر 66 سنة، عملت في مجال التعليم الأكاديمي. وهي ليست الوحيدة من أصول مغربية التي يتم ترشيحها للرئاسة في الدولة العبرية، إذ كان قبلها مغربي آخر هو البروفيسور شيمون شتريت، الذي ولد في الأول من مارس من سنة 1946 بمدينة أرفود المغربية، قبل أن تهاجر أسرته، وهو في سن صغيرة لا تتجاوز الثلاث سنوات، إلى إسرائيل، سنة 1949، مع المهاجرين اليهود المغاربة الذين اضطروا إلى مغادرة وطنهم من أجل أرض الميعاد.
في الستينات، خدم في سلاح الاستخبارات، كما تقلد عدة مناصب قبل أن ينتخب مرات عديدة عضوا في “الكنيست” الإسرائيلي، الذي دخله أول مرة سنة 1988، ثم يتقلد حقائب وزارية في الحكومات المتعاقبة من 1992 إلى 1996، سواء أثناء فترة رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين أو نظيره شيمون بيريز. إذ كان وزيرا للاقتصاد والتخطيط كما تسلم وزارة العلم والتكنولوجيا إضافة إلى وزارة الشؤون الدينية في فبراير من سنة 1992.
قم بكتابة اول تعليق