أشادت هيأة الأمم المتحدة للمرأة، بالتقدم الملموس الذي حققه المغرب في مجال المساواة بين الجنسين، بعد وفاءه بالتزاماته في مجال تفعيل مقتضيات اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة وتبني نظام “الكوطا” المتدرجة بنسبة 30 في المائة لمدة 3 سنوات وبنسبة 40 في المائة في أفق 6 سنوات.
وأشارت الهيأة الأممية، المهتمة بقضايا المساواة وتمكين المرأة، إلى أن المغرب، بمصادقته على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في 1993، التزم باتباع جميع الوسائل الضرورية، ودون تأخر، لتفعيل سياسة تهدف إلى القضاء على التمييز ضد المرأة، خاصة في مجال الأعمال لترسيخ المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في هيآت الحكامة.
يشار إلى أن الانتخابات الأخيرة، البرلمانية والجماعية، أسفرت عن ولوج العديد من النساء إلى مراكز المسؤولية وصناعة القرار، خاصة على مستوى عمودية المدن الكبرى للمملكة، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش، التي سيتولى الجنس اللطيف تدبير شؤونها.
قم بكتابة اول تعليق