سلوى أخنوش… ملكة الفرانشيز

يلقبونها بملكة “الفرانشيز” لأنها كانت أول امرأة أعمال استطاعت أن تحصل على حق تمثيل علامات عالمية في المغرب، بدءا ب”زارا” و”ماسيمو دوتي” و”بيرل أند بير” و”غاب”، وصولا إلى “لامارتينا”، ليكون لديها الفضل في دمقرطة الثياب الراقية وجعلها في متناول جميع الفئات الاجتماعية في المغرب. 

إنها سلوى الإدريسي أخنوش، سيدة الأعمال “السوسية”، التي وصل صيتها إلى العالم، واعتبرتها مجلة “الفاينانشال تايم”، ذائعة الصيت، من أهم سيدات الأعمال في إفريقيا والعالم العربي. وهو التصنيف الذي ستمنحه لها العديد من المجلات المتخصصة الأخرى. 

بداياتها كانت بعلامة “لاسينزا” للملابس الداخلية، قبل أن تزدهر أعمالها و تؤسس مجموعتها “أكسال” التي أصبحت شريكة ب50 في المائة بالمركب التجاري “موروكو مول”، الذي يعتبر من بين أكبر “المولات” بالقارة الإفريقية، ثم تطلق علامتها الخاصة “يان أند وان”، الاسم الذي يشير إلى أصولها الأمازيغية التي لم تنسها ابنة تافراوت يوما، رغم أنها رأت النور وكبرت وترعرعت بالدار البيضاء (يان بالأمازيغية يعني رقم 1). 

ورثت حب التجارة وحسها من جدها الذي كان من بين أكبر تجار الشاي في المغرب، وزاد شغفها ب”البيزنس” والأعمال بعد زواجها من رجل الأعمال الثري والمعروف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري الحالي، وصديق الملك محمد السادس.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*