ثمنت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته، الجهود التي يقوم بها المغرب في مجال تمكين المرأة، من خلال إحداث إصلاحات تشريعية وقانونية هامة، تضمن حقوقها وتخدم مصالحها، باعتبارها فردا ناشطا في المجتمع.
وشددت إيفانكا على الفوائد الاقتصادية التي يمكن أن يجنيها المغرب، وغيره من البلدان العربية، بفضل تمكين المرأة، مشيرة إلى أن ذلك يمكنه أن يؤدي إلى التنمية في العديد من المجالات ويعطي ثمارا ونتائج إيجابية.
وسبق لإيفانكا، أن أشادت، في تغريدة لها على موقع “تويتر”، بالقوانين الجديدة التي سنها المغرب لصالح المرأة السلالية، والتي تسمح لها باستعادة أرضها التي ورثتها واستغلالها، معتبرة أنها تغييرات “ثورية”، قبل أن تقوم بزيارة إلى المغرب، وتلتقي بالعديد من النساء السلاليات، اللواتي تحدثت إليهن عن قرب ولامست مختلف مشاكلهن.
وتحدثت إيفانكا، في كلمتها خلال منتدى المرأة العالمي 2020 بدبي، عن تفوق عدد النساء على الرجال في سوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، اللواتي وصلن نسبة 70 في المائة من الوظائف الجديدة، بعد أن كن لا يمثلن سوى نسبة 25 في المائة على رأس الإدارة في السنوات الماضية.
وأشادت مستشارة الرئيس الأمريكي، التي تقود “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”، التي أطلقها البيت الأبيض السنة الماضية، بالمجهودات التي تبذلها بلدان عربية أخرى في سبيل زيادة مستوى تمكين المرأة، ويتعلق الأمر بالسعودية والبحرين والأردن وتونس.
وتهدف المبادرة إلى الوصول إلى 50 مليون امرأة حول العالم بحلول سنة 2025، فيما وصل التأثير الإيجابي للمبادرة خلال عام واحد فقط، إلى نحو 12 مليون امرأة حول العالم، حسب إيفانكا.
ويهدف منتدى المرأة العالمي إلى بناء شراكات دولية قادرة على تعزيز الإسهام الإيجابي للمرأة في مسيرة التنمية العالمية وسبل زيادة مشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في مجال ريادة الأعمال.
قم بكتابة اول تعليق