الحاخام بينتو يتنبأ بكورونا

تنبأ الحاخام المغربي، ربي يوشياهو بينتو، ثلاثة أشهر قبل بدء انتشار وباء كورونا عبر العالم، بكارثة كبرى ستعم جميع بلدان المعمورة، وذلك أثناء إحدى الاحتفالات بطقوس شاباط التي ترأسها وأتبعها بإلقاء درس ديني على أتباعه بمدينة نيويورك الأمريكية، حيث يقيم لشهور من أجل الخضوع للفحوصات والعلاجات من مرض السرطان الذي يعاني منه، قبل أن يعود أدراجه من جديد إلى بلده المغرب.

وجاء تنبؤ بينتو، سليل عائلة من الحاخامات التي عرفت بمعجزاتها على مر التاريخ، في رسالة قرأها وتناقلها الملايين من مريديه ومتتبعيه عبر العالم، وجهها لكبير مساعديه أوفرير أفيتان، وجاء فيها “أوفرير، تعرف أننا حذرون جدا في ما نقوله ونتفوه به. في شاباط، رأينا في المنام حلما عكر مزاجنا، يتعلق بمواجهة العالم، قريبا، كارثة عالمية، على غرار ما وقع أثناء اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، أو أحداث 11 من شتنبر في الولايات المتحدة الأمريكية”.

ودعا الحاخام، الذي تعود أصوله إلى مدينة الصويرة المغربية، إلى رصد الصفوف، في هذه الظروف القاسية، في جميع مدارس تلقين وتعليم التوراة (يشيفا)، ومطالبة جميع المريدين والتابعين إلى التقرب من الله، كما تحدث، في التسجيل نفسه، عن أن العالم سيشهد، خلال أسابيع قليلة، تجربة سيسجلها التاريخ. ويتعلق الأمر بكارثة كونية ستقلب العالم رأسا على عقب.

وعرف ربي يوشياهو بينتو، بالعديد من الأشياء الخارقة، من بينها تعرض إحدى محلات الحلاقة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حريق أتى على الأخضر واليابس في المحل، في ما عدا كتب الحاخام بينتو، التي ظلت على حالها ولم يمسسها أي سوء، وهو الحادث الغريب الذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية في حينه.

للتذكير، فإن ربي يوشياهو بينتو، هو حفيد الحاخام حاييم بينتو، المعروف بأنه صانع المعجزات، والذي تجاوزت سمعته وصيته حدود المغرب لتصل إلى أوربا والشرق الأوسط. وقد أصبح مسكنه بالملاح، بمدينة الصويرة، معبدا يهوديا يحمل اسمه، كما تحول قبره إلى مزار يحج إليه يهود العالم في موسم “الهيلولا“، ليتبركوا به.

وعين الحاخام يوشياهو بينتو، السنة الماضية، على رأس المحكمة العبرية بالدار البيضاء، حيث كلف بتدبير مشاكل الطائفة اليهودية المقيمة بالمغرب، سواء في ما يتعلق بالزواج والطلاق والإرث أو بمشاكل المجازر الحلال والذبيحة “الكوشير”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*