تعقد يومي الأحد والاثنين المقبلين، قمة سياسية تاريخية ستجمع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بوزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، بدعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، وهي القمة الأولى من نوعها التي تحتضنها الدولة العبرية.
ويشارك في القمة، حسب ما أكدته صفحة “إسرائيل تتكلم العربية”، على “فيسبوك”، أنطوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى وزراء خارجية كل من الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين، وهي البلدان العربية المطبعة مع إسرائيل، في إطار اتفاقيات أبراهام للسلام التي عقدتها الدولة العبرية مع عدد من البلدان العربية، خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن المنتظر أن تشمل الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، الجزائر والمغرب، حيث سيلتقي بالشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في العاصمة الرباط، حسب ما أعلنته الوزارة في بلاغ لها.
.من جهة أخرى، وقع المغرب، قبل أيام على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك طويلة الأمد في مجال الطيران المدني، وهو ما اعتبره العديد من المحللين والمتابعين إنجازا كبير بالنسبة إلى البلدين.
ووقعت الاتفاقية في الرباط العاصمة، بين عمير بيريتس، عن الجانب الإسرائيلي، وهو رئيس مجلس إدارة الصناعات الجوية، وتعود أصوله إلى مدينة أبي الجعد المغربية، وبين رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، ممثلا للجانب المغربي، بحضور دافيد غوفرين، رئيس البعثة الإسرائيلية بالمغرب.
وينتظر أن يزور يوئيل رازفوزوف، وزير السياحة الإسرائيلي، المغرب قريبا، من أجل توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين. وهي الزيارة التي تأتي بعد إطلاق الخطوط الملكية المغربية، أخيرا، لأول خط مباشر يربط بين الدار البيضاء وتل أبيب.
واستقبل المغرب، قبل شهور، ثلاثة وزراء إسرائيليين، أولهم وزير الخارجية يائير لابيد الذي زار المغرب في غشت الماضي وأشرف على إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ثم بيني غانتس، وزير الدفاع، الذي أسفرت زيارته عن توقيع العديد من الاتفاقيات العسكرية الهامة، ثم أورنا باربيفاي، وزيرة الاقتصاد والصناعة.
قم بكتابة اول تعليق