أحيا الحاخام يوشياهو يوسف بينتو، رفقة ابنه الحاخام يوئيل موشي بينتو، ليلة الأربعاء، حفل إضاءة الشمعدان، بمناسبة الليلة الرابعة من أعياد حانوكا، بحضور العديد من الأتباع والمريدين والحاخامات والشخصيات الهامة، الذين توافدوا على كنيس بيت إسرائيل، الواقع في بلدة مونسي بنيويورك، من أجل المشاركة في الاحتفال.
في البداية، أنشد الحاضرون، رفقة الفرقة الحاسيدية والموسيقيين والعازفين، العديد من الأغاني والأناشيد التي تؤدى بالمناسبة، والتي تتغنى بالمعجزة العظيمة التي حدثت خلال أيام حانوكا الثمانية، قبل أن تتم إضاءة الشموع، ثم يلقي ربي بينتو بعد ذلك درسا عن الأخلاق وعن قدسية أيام حانوكا وتأثيرها على الإنسان اليهودي على مدار السنة.
وبارك ربي بينتو، بالمناسبة، العديد من الأشخاص والتابعين الذين اصطفوا بالآلاف من أجل الحصول على رضاه وبركته، ومن أجل الحصول على “الزوفا”، الذي يحمي حامله ويمنحه التفوق والنجاح.
وحضر الاحتفالات بمونسي، التي تحظى بشرف استضافة ربي بينتو للمرة الثالثة، بعد احتفال عيد المساخر واحتفالات حانوكا السنة الماضية، العديد من الحاخامات المعروفين، من بينهم بيرديكيف وويلادنيك وكامادا وسبينكا وريبوتزيش، المعجبين بشخصية الحاخام بينتو والراغبين في الحصول على بركاته.
ويرأس الحاخام بينتو منظمة “شوفا إسرائيل” لما يقرب اليوم من ثلاثين سنة. ويدير 87 مدرسة دينية في إسرائيل وخارجها. وفي جعبته أكثر من 100 كتاب يتحدث فيها عن رؤيته الدينية المتبصرة ويمنح فيها تعاليمه لمريديه، والتي يتم بثها أيضا على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، التي تستقطب ملايين المشاهدات والمتابعات.
وتستقطب دروس ربي بينتو، الذي طور فلسفة جديدة وخاصة تقوم على المزج بين تعاليم التوراة ومبادئ الحاسيدية وأفكار الشيوخ الصالحين في سلالتي أبو حصيرة وبينتو، التي يتحدر منهما، الملايين عبر العالم، من جميع الطوائف والمجتمعات، بما في ذلك الأرثوذكسية المتطرفة والعلمانية والتقليدية والحاسيدية وأتباع التقليد الليتواني والسفارديم وأتباع المعسكر الديني الوطني.
ويعتبر عيد حانوكا واحدا من أكثر الأعياد شعبية وقداسة لدى اليهود. وهو بالنسبة لهم مناسبة للفرح، يمتنعون فيه عن الحزن أو الحداد، ويضيئون مساء كل يوم شمعة من الشمعدان، إلى أن تكتمل الشموع ومعها الأيام الثمانية للعيد.
قم بكتابة اول تعليق