مايا… المثيرة للجدل

احترفت مايا دبايش الرقص الشرقي في 2007، لكنها لم تصبح مشهورة ومعروفة إلا في السنتين الأخيرتين، بعد بفضل فورة مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد أن ظهرت ترقص إلى جانب الفنان المثير للجدل عثمان ملين، المعروف ب”مول البندير”، قبل أن تتداول الشبكة العنكبوتية “فيديوهاتها” الراقصة، وتصبح المطلوبة رقم 1 لدى المواقع الإلكترونية، بسبب مواقفها الجريئة والمثيرة للجدل، التي تساهم في رفع نسبة المشاهدة.

ولدت مايا بالدار البيضاء سنة 1985. أحبت الرقص منذ سن صغيرة، خاصة أن جدتها، التي كانت تشتغل مربية، كانت تعشقه. وحين كبرت، أرادت أن تحترفه، لكن والدها الراحل، والذي كان مسؤولا رفيعا في الدرك الملكي عارض ذلك.

تزوجت مايا في سن صغيرة. لم يكن عمرها يتجاوز 18 سنة. ورزقت بابنتها الأولى في عمر 19 سنة. لكن حياتها الزوجية لم تكن سعيدة على الإطلاق، رغم أن ارتباطها كان عن حب، فوجدت ضالتها في دروس الرقص، لدى الراقصة نور التي شجعتها على احترافه، مثلما أكدت في أحد حواراتها مع مجلة “تيل كيل”.

اشتغلت مايا، بعد طلاقها من زوجها الأول، راقصة لسنوات في المطاعم المعروفة بالبيضاء وغيرها. كما شاركت في حفلات ومهرجانات للرقص الشرقي خارج المغرب، واشتهرت على صعيد العاصمة الاقتصادية، قبل أن تقرر الزواج مرة أخرى واعتزال الرقص وارتداء الحجاب، بناء على رغبة زوجها. لكن ابتعادها عن الرقص الذي تعشقه، جعلها تشعر بالتعاسة، فقررت الطلاق مرة أخرى، بعد أن أنجبت ابنتها الثانية. تقول في الحوار نفسه مع المجلة الناطقة بالفرنسية “منذ 12 سنة وأنا أحاول أن أثبت أن الراقصة ليست مومسا، والراقصة يمكن أن تكون من أسرة جيدة، وتكون أما، وزوجة”.

تستعد مايا اليوم لفتح مدرستها الخاصة في الرقص بمدينة الدار البيضاء، بعد أن حققت شهرة كبيرة في المغرب، بفضل مواقفها الشجاعة والجريئة وبفضل رقصها الجميل والمثير، الذي يجعلها لا تقل كفاءة عن راقصات مصريات معروفات من وزن تحية كاريوكا أو سامية جمال.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*