قصفت الفنانة لطيفة رأفت، في فيديو لها نشرته على موقع “أنستغرام”، وزير الثقافة عثمان الفردوس، بسبب الدعم الذي قدمه للفنانين وأثار ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت لطيفة، في الفيديو، الوزير، إلى مراجعة نفسه وتقديم الدعم لمن يستحقه من الفنانين والموسيقيين الذين هم في أمس الحاجة إليه اليوم بسبب أزمة كورونا، والذين لجأ العديدون منهم إلى بيع آلاتهم الموسيقية من أجل إعالة أسرهم، بدل منحه لأسماء نكرة وغير معروفة في المجال الفني، وأخرى تقيم في مصر أساسا، وغير موجودة في المغرب.
وقالت لطيفة إن الأحق بالدعم هم الرواد، ومنهم من يموت في صمت، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تستفيد من الدعم وأنها تنتج أعمالها بنفسها ومن مالها الخاص، وذلك منذ سنة 1985. كما تحدثت عن الوضعية المزرية للفنان في المغرب، والذي لا يملك وظيفة قارة ولا يستفيد من أي تعويضات أو تغطية صحية، وإذا مرض فجلالة الملك هو الذي يتكلف بمصاريف العلاج.
واعتبرت “الديفا” المغربية، أن مبالغ الدعم التي منحت للفنانين المستفيدين من أجل إنجاز مشاريعهم الفنية، مرتفعة جدا، مضيفة أن أفضل أغانيها لم تكلفها سوى 6 ملايين سنتيم.
وكانت الميزانية المخصصة لدعم الفنانين، والبالغة مليار و400 مليون سنتيم، أثارت جدلا كبيرا في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استشاط العديد من الفنانين غضبا بسبب عدم استفادتهم من هذا الدعم الذي يخصص كل سنة لأسماء بعينها تتكرر كل عام، حسب قولهم، متسائلين حول الطريقة التي يقدم بها هذا الدعم والشروط التي يجب أن تكون متوفرة في الفنان المستفيد، خاصة أن لائحة الأسماء التي حظيت بدعم تضمنت أسماء غير معروفة في الوسط الفني.
وتعرض العديد من الفنانين المستفيدين من دعم وزارة الثقافة، إلى هجوم شديد في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبد العالي الغاوي وشقيقه محمد الغاوي وليلى البراق والطفل حمزة لبيض، إضافة إلى نعمان لحلو، الذي صرح بأنه سيتنازل عن مبلغ الدعم الذي قدمته الوزارة، وقدره 16 مليون سنتيم، ويتبرع به لصندوق “كوفيد”، وهو التصريح الذي جر عليه أيضا موجة من الانتقادات اللاذعة.
قم بكتابة اول تعليق